-
رغم اعتقاله.. حزب الشعب الجمهوري يرشح إمام أوغلو لرئاسيات 2028
-
رغم اعتقاله، يواصل حزب الشعب الجمهوري دعم إمام أوغلو، مؤكدًا أنه مرشحه للرئاسة عام 2028

شهدت مدينة إسطنبول التركية موجة احتجاجات غير مسبوقة بعد اعتقال رئيس بلديتها، أكرم إمام أوغلو، الذي يعتبر أبرز منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان.
واندلعت التظاهرات الغاضبة في عدة مناطق، وسط انتشار أمني مكثف واشتباكات بين المحتجين وعناصر الشرطة، التي لجأت إلى تفريقهم بالقوة واعتقال العشرات.
وأعلن حزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيسي في تركيا، أن إمام أوغلو سيظل مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2028، رغم احتجازه بتهم فساد ينفيها بشدة، معتبرًا أن القضية ذات دوافع سياسية تستهدف تقويض المعارضة.
في المقابل، نفت السلطات التركية تلك المزاعم، مؤكدة أن القضاء مستقل، وأن الاعتقالات جاءت ضمن تحقيقات تتعلق بـ"تشكيل وقيادة منظمة إجرامية"، وفق بيان رسمي.
كما شددت السلطات الأمنية على أنها لن تتهاون مع أي "أعمال تخريبية"، متهمة بعض المتظاهرين بالإضرار بالممتلكات العامة.
في سياق متصل، اعتقلت السلطات التركية 9 صحفيين، من بينهم مصور يعمل لدى وكالة "فرانس برس"، ما أثار استنكارًا واسعًا من قبل نقابة الصحفيين، التي نددت بمحاولات "إسكات الإعلام" وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
ومع استمرار الاحتجاجات، يواصل حزب الشعب الجمهوري تحركاته السياسية، حيث عقد رئيس الحزب، أوزغور أوزال، اجتماعًا مع قيادات المعارضة لمناقشة سبل الرد على ما وصفه بـ"استهداف البلديات المنتخبة ديمقراطيًا"، بينما دعا إمام أوغلو أنصاره إلى مواصلة الاحتجاجات بشكل سلمي ضد ما وصفه بـ"القمع السياسي".
ويبدو أن هذه الأزمة قد تشكل اختبارًا حقيقيًا للمشهد السياسي في تركيا، حيث تتصاعد الضغوط الداخلية والخارجية وسط انقسام حاد بين مؤيدي الحكومة والمعارضة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!