الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رسالة مفتوحة من منظمات حقوقية جزائرية إلى ماكرون

  • "عدم التغاضي عن مسألة حقوق الإنسان" خلال زيارته المقررة إلى الجزائر
رسالة مفتوحة من منظمات حقوقية جزائرية إلى ماكرون
إيمانويل ماكرون. أرشيف

وجهت 13 منظمة حقوقية جزائرية السبت رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدعوه من خلالها إلى "عدم التغاضي عن مسألة حقوق الإنسان" خلال زيارته المقررة إلى الجزائر في الـ 25 من أغسطس الجاري.

وذكرت هذه المنظمات بقرابة "10 آلاف حالة توقيف تبعها أكثر من ألف احتجاز احتياطي مارسته السلطات منذ بداية تظاهرات "الحراك" المؤيدة للديموقراطية" في شباط 2019 مشيرة إلى "القمع المنهجي الذي تواجه به كل أشكال التعبير خارج خط النظام" وفق توصيف رسالتها. 

وأكدت 13 منظمة في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي السبت، أنها "تأمل" أن تكون الزيارة "مثمرة للبلدين المرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ والجغرافيا والثقافة واللغة وبكل التبادلات والشراكات القائمة منذ الاستقلال".

وأكدت الرسالة أن "رد السلطات الجزائرية على التطلعات الشعبية كان بسياسة قمعية غير مسبوقة باستراتيجيتها الإرهابية لإسكات الشعوب التي تعيش حالة انفصال عن قيادات النظام السياسي الحالي".

وشددت المنظمات التي وقعت الرسالة على أن "بعض المكتسبات التي تم تحقيقها بعد عقود من الكفاح بشأن حرية التعبير والتنظيم والتظاهر والصحافة والنشاط السياسي في تدهور حاد، وعلى طريق الزوال".

وأكدت أن "الانتشار الجزائري ليس بمنأى بسبب التزامه، ودعمه الكبير والمتواصل للحركة الشعبية"، مشيرة إلى أن "الجزائريين في فرنسا ولكن أيضا الفرنسيين من أصل جزائري يخشون إجراءات انتقامية خلال ذهابهم إلى الجزائر، ما يقيد حريتهم بالتنقل".

حراك الجزائر

وجاء في الرسالة "مسافرون لم يقترفوا ذنبا سوى بالتعبير عن رأيهم، اعتقلوا ومنعوا من مغادرة الأراضي الجزائرية. نشطاء سياسيون، وصحفيون مقيمون في فرنسا يلاحقون أمام القضاء الجزائري ما يثير قلق أسرهم المقيمة في الجزائر".

وأضافت: "نحن، منظمات الانتشار نخشى بشكل كبير من تطور النظام السياسي الجزائري نحو الاستبداد، وعلينا واجب التعبير عن قلقنا العميق لكم، بشأن الوضع الخطير على الحريات الأساسية في الجزائر في ظل النظام الحالي".

اقرأ المزيد: قبرص تباشر عملية شراء نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي

وتأتي زيارة ماكرون إلى الجزائر في أعقاب فترة حملت في طياتها كثيرا من الرمزية ولا سيما بعد إحياء الذكرى السنوية الستين لتوقيع اتفاقيات إيفيان (18 آذار/مارس 1962).

جدير بالذكر أن هذه الاتفقايات وضعت حداً لحرب استمرت سبع سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، واستقلال الجزائر (الخامس من تموز/يوليو 1962) بعد استعمار فرنسي دام 132 عاما.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!