-
دمشق تقصي مسؤولاً إيرانياً كاد يدخلها بحرب مع واشنطن
ذكرت قناة "الحدث" نقلاً عن مصدر مطلع على التطورات والمستجدات في سوريا، أن مسؤولين رفيعي المستوى في النظام السوري، يتقدمهم بشار الأسد، كانوا السبب بإقصاء مصطفى جواد غفاري وهو قائد فيلق القدس في سوريا.
وتبعاً للمصدر فإن قصر الرئاسة السورية لم يكن راضياً عن تصرفات غفاري كممثل للقوات الإيرانية وميليشياتها في سوريا، عقب أشهر طويلة من الخلافات حول نشاطات قائد الفيلق التي عدتّ خرقاً كبيراً للسيادة السورية على جميع المستويات.
اقرأ أيضاً: تقرير يتناول استخدام النظام السوري القوانين لأغراض تمييزية
ولفت المصدر إلى إن غفاري تعدى الأعراف السورية، وهرّب بضائع بغية خلق "سوق سوداء"، ما يشكل تحدياً ومنافسة للسوق السوري، وأردف المصدر لـ"الحدث" أن القوات الإيرانية في سوريا قامت مراراً باستغلال الموارد الطبيعية السورية من أجل مصالحها الشخصية، كما قامت بنهب مصادر اقتصادية والتهرب من دفع ضرائب للدولة السورية.
كما أفصح المصدر أنه في أعقاب جملة من الأحداث وعلى خلفية الغارات المنسوبة لإسرائيل، أقر غفاري بوجود عناصر وأسلحة إيرانية في المناطق التي حظر النظام السوري تموضعها فيها.
كما عمد غفاري وخلافاً للتعليمات بمجموعة من النشاطات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل كادت تؤدي إلى إدخال سوريا في حرب إقليمية غير مرغوب بها، من ضمنها مهاجمة أهداف أميركية في سوريا في العشرين من أكتوبر على يد ميليشيات مدعومة إيرانيًا، وقد عدّ المصدر الإقصاء جزءاً من التوجه السلبي الذي يواجه التموضع الإيراني في سوريا وفي المنطقة بأكملها.
كما عدّ المصدر أن إقصاء مصطفى غفاري الذي يسير على خطى قاسم سليماني بإنشاء ميليشيا حزب الله السورية ضربة لرؤية وحلم سليماني في إقامة مجال بري بين إيران ولبنان.
ليفانت-الحدث
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!