-
خمس استقالات جديدة داخل الحكومة البريطانية
أعلن خمسة وزراء في الحكومة البريطانية، صباح الأربعاء، استقالتهم، وهم وزير شؤون أيرلندا الشمالية، براندون لويس، ووزير الدولة للأمن والحدود، داميان هيندز، ووزير العلوم، جورج فريمان، ووزير المعاشات، جاي أوبرمان، ووزير التكنولوجيا، كريس فيلب.
وبلغ عدد الوزراء والمسؤولين المستقيلين من الحكومة البريطانية، منذ الثلاثاء 52، بالرغم من ذلك يستمر رئيس الوزراء بوريس جونسون التأكيد على أنه سيقاوم أي محاولات للإطاحة به.
يأتي ذلك فيما ذهب بعض الوزراء، مساء الأربعاء، إلى داونينغ ستريت ليخبروا جونسون بأن عليه الرحيل. وشجعه أحدهم على خروج يحفظ له كرامته، من خلال تحديد جدول زمني بنفسه بدلاً من مواجهة تصويت على حجب الثقة. وقال العديد من المشرعين إن السؤال الآن هو متى، وليس ما إذا كان عليه التنحي.
ودعت المدعية العامة لإنجلترا وويلز، سويلا برافرمان، الأربعاء، جونسون إلى الاستقالة، وأصبحت الأولى بين وزراء الحكومة التي تقول إنها سترشح نفسها لتحل محله بأي سباق لقيادة حزباً لمحافظين.
وذكرت برافرمان في تصريحات على قناة "آي.تي.في": "اعتقد أن الوقت حان لتنحي رئيس الوزراء". وأضافت أنها لا تريد الاستقالة من منصبها ولكن "إذا كان هناك تنافس على القيادة فسأضع اسمي في الحلبة".
وانتقد العشرات نزاهة جونسون علناً بعد أن اضطر إلى اعتذار على تعيين مشرع في دور يتعلق بانضباط الحزب، ولم يتذكر أنه أطلع على أن هذا السياسي كان محور شكاوى تتعلق بسوء السلوك الجنسي.
اقرأ المزيد: ألمانيا تسهل طريق الإقامة الدائمة للمهاجرين
أزمة أخرى ما تزال حاضرة وسبب رئيسي، هو تقرير دامغ عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته في داونينغ ستريت في انتهاك لقوانين الإغلاق الصارمة المتعلقة بكوفيد-19، وفرضت عليه الشرطة غرامة.
بالرغم من الدعوات المتزايدة لاستقالته، يقول بوريس جونسون: "لن استقيل وآخر شيء تحتاجه هذه الدولة بصراحة هو إجراء انتخابات".
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!