الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • خلافات بشأن الموازنة الأوروبية .. خلل بـ 75 مليار دولار بعد «بريكست»

خلافات بشأن الموازنة الأوروبية .. خلل بـ 75 مليار دولار بعد «بريكست»
الاتحاد الأوروبي \ تعبيرية

في أعقاب إخفاق قمة الاتحاد الأوروبي بشأن الموازنة، وجه رئيس الكتلة البرلمانية للديمقراطيين المسيحيين في البرلمان الأوروبي اتهامات لاذعة للدول الأعضاء في التكتل الأوروبي.


قال مانفرد فيبر، وهو سياسي ألماني يشغل أيضا منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا، لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية: "يتعلق الأمر بالأنانية وليس بالطموح الأوروبي اللازم.. يتم سحق كثير من الأفكار الجيدة من أجل أوروبا طموحة. وتسعد الصين والولايات المتحدة"، وهدد فيبر برفض خطة الموازنة الأوروبية، وقال: "موافقة البرلمان الأوروبي لن تحدث إلا إذا تغير الاتجاه". ولم تتفق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبالغ عددها حاليا 27 دولة في قمة خاصة في بروكسل أخيرا على نوعية المهام، التي تعتزم منحها الأولوية في الأعوام القادمة والطريقة، التي تعتزم تمويلها بها.




وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد مفاوضات دامت 24 ساعة في بروكسل إن الاختلافات كانت كبيرة للغاية.

ويتعلق الأمر بوضع إطار للموازنة الأوروبي للفترة من 2021 و2027، وبمعونات مالية تقدر بالملايين للمزارعين، أو المحليات، أو مؤسسات أو طلاب، في ألمانيا أيضا.




والتوصل لاتفاق هذه المرة في منتهى الصعوبة، بسبب وجود قصور في الموازنة يصل إلى 75 مليار دولار بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

وحتى إذا اتفقت الدول الأوروبية، سيكون ذلك الخطوة الأولى فحسب، وسيكون هناك ضرورة للتوصل بعد ذلك إلى تسوية مع البرلمان الأوروبي الذي يجب أن يوافق على الخطة في نهاية المطاف.

وتواصلت في نهاية الأسبوع الماضي مفاوضات الاتحاد الأوروبي بشأن الموازنة الجديدة، خلال قمة جامعة لزعماء التكتل في العاصمة البلجيكية بروكسل دون تقديم مقترحات جديدة.




وذكرت مصادر في المفوضية الأوروبية، أن تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي لن يقدم خططا جديدة لزعماء التكتل من أجل حل الأزمة الخاصة بالموازنة.




وتشبث زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كل بموقفه، فيما يتعلق بالموازنة خلال جولة المحادثات الماراثونية، وما زالوا منقسمين بقوة في هذا الشأن.




وعادة ما تتسم المفاوضات الخاصة بموازنة الاتحاد الأوروبي بالخلافات الشديدة، بين الدول الغنية في التكتل، والدول الفقيرة، التي تستفيد من المنح وأوجه الدعم والمدفوعات الأخرى، التي تتلقاها.




وتمسك زباستيان كورتس المستشار النمساوي بموقفه المتشدد إزاء الموازنة الأوروبية، وغرد كورتس على "تويتر" قائلا إن "هدفنا ألا تصل مساهماتنا إلى مستويات مفرطة، نحن نمثل مصالح دافعي الضرائب لدينا".


وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!