-
خفر السواحل اليوناني يتسبب بمقتل سوريتين و3 من أطفالهن
تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام تركية، خبراً ومقاطع مصورة، حول غرق ومقتل سيدتين سوريتين هن شقيقتان، بجانب 3 أطفال، وذلك بعد تعرضهم لعملية اعتراض من قبل خفر السواحل اليوناني.
وقال ناشطون سوريون، أن السيدة "ولاء حمدو" وابنتها "سيرين"، بجانب السيدة "شفاء حمدو" وابنيها "عاصم" و"عبد الوهاب"، قد غرقوا خلال محاولتهم الوصول إلى الأراضي الإيطالية.
وأوضح الناشطون أن "الجريمة" ارتكبها خفر السواحل اليوناني، بحق العائلتين المنحدرتين من منطقة ريف اللاذقية – جبل الأكراد – بلدة سلمى، وذلك بعد رميهم في البحر، باتجاه تركيا.
اقرأ أيضاً: تركيا واللاجئون السوريون.. من الترحيب المزعوم إلى الطرد الناعم
بدورها، أعلنت الشقيقة الثالثة للسيدتين السوريتين، وتدعى" زهراء حمدو"، عن وفاة الشقيقتين وأطفالهن، إذ قالت في منشور على صفحتها في منصة الفيسبوك: " أختي ولاء حمدو وابنتها سيرين.. أختي شفاء حمدو وولديها عبد الوهاب وعاصم سيجري في ذمة الله"، لكن دون الخوض في التفاصيل.
من جانبه، قال محمد برجس، في تصريحات مصورة لوسيلة إعلامية تركية، وهو رب إحدى الأسرى: "طلعنا من لبنان بقارب باتجاه إيطاليا، تعطل معنا القارب على الطريق، وأجا خفر اليونان"، وحول أسباب تعطل القارب، قال: "كان هناك مشكلة في المازوت، وبعدين لسا في شوية مازوت انضرب المحرك".
ووفقاً له، جاء خفر السواحل اليوناني وبدأوا بالصراخ، وقاموا بتغطية القارب، و"بشكل إجباري قمنا بالصعود معهم، وقاموا بأخذ كل مستلزماتنا وحقائبنا وأجهزة الهواتف، ونقود، ثم ساروا بنا قرابة خمسة ساعات، دون ان نعرف أين هي وجهتنا، ولم يزودونا حتى بالمياه".
مردفاً: "بعد خمس ساعات، وجدنا أنفسنا في مكان ما، حيث قاموا بإنزالنا في قارب مطاطي صغير بعد احتجاز كل حقائبنا ومستلزماتنا"، وبعد ذلك قام الخفر اليوناني برميهم في والتوجه المسرع بالاتجاه المعاكس، حيث كانوا عدة عائلات، يتكون أغلبهم من الأب والأم وطفل.
وأشار محمد إلى وجود أمواج عالية، ومعها بدأ المتواجدون بالوفاة، مشيراً إلى أن أطفاله وزوجته ظلوا معه على قيد الحياة، حتى قبل وصول خفر السواحل التركي إليهم بنحو ساعة، مؤكداً أنه سيرفع دعوة ضد السلطات اليونانية، متهماً خفر السواحل اليوناني بالتسبب في مقتل عائلته.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
