الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • خفر السواحل الأميركي.. ضبط قارب تهريب إيراني في بحر العرب

  • خفر السواحل الأميركي يسيطر على قارب تهريب في منطقة بحر العرب
خفر السواحل الأميركي.. ضبط قارب تهريب إيراني في بحر العرب
التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في البحر الأحمر

 

مصادر خاصة تؤكد لقناتي "العربية" و"الحدث" أن قوات خفر السواحل الأميركية، العاملة في منطقة الأسطول الخامس، تمكنت في نهاية الشهر الماضي من السيطرة على قارب تهريب في بحر العرب.

ووفقًا للمصادر، فإن القارب أبحر من ميناء في إيران وكان يحمل شحنة من الأسلحة، محاولًا الوصول إلى سواحل جنوب عُمان أو اليمن. ورغم ذلك، تمكنت القوات الأميركية من إلقاء القبض على طاقم القارب وضبط الحمولة المتجهة إلى الحوثيين.

وحتى الآن، لم تصدر الأسطول الخامس أو القيادة المركزية، المسؤولة عن المنطقة، أي بيان رسمي بخصوص هذه الشحنة المصادرة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن تأخير الإعلان يثير التساؤلات حول مصير الشحنة، خاصةً بالمقارنة مع السابق. يُشير ضبط هذه الشحنة إلى إصرار إيران على دعم الحوثيين، ويأتي ذلك بعد ضبط شحنة أخرى قبالة الصومال في 11 يناير، أدت إلى مقتل اثنين من القوات الأميركية.

وتوضح المصادر أن إيران مستمرة في محاولاتها للتهريب، على الرغم من وجود تواجد بحري أميركي كبير في المنطقة. تعتمد إيران في ذلك على عصابات تهريب محلية، بدلاً من البحارة اليمنيين كما كانت في السابق، وتشير التقارير إلى جهود مشتركة بين الولايات المتحدة واليمن وعُمان لوقف هذه الممارسات، لكن التحديات مازالت قائمة بسبب كثافة النشاط البحري في المنطقة.

اقرأ المزيد: تحليل الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أم درمان
 

أحد المتحدثين الأمريكيين يشير إلى تحرك أكثر من 100 زورق في المنطقة يوميًا، مشيرًا إلى صعوبة اعتراض كل زورق صغير من قبل القوات البحرية الأمريكية، ويشير إلى عدم إمكانية إضافة مزيد من السفن إلى المنطقة.

بالتالي، تعمل الولايات المتحدة مع الحلفاء الإقليميين على إيجاد بدائل ممكنة، مثل تدريب وتسليح قوات حرس السواحل اليمنيين التابعين للحكومة الشرعية، وتقديم المساعدة للسلطات العُمانية في مكافحة التهريب البري.

كما يشكل استعانة الإيرانيين بعصابات صومالية لنقل الأسلحة إلى الحوثيين مصد source of concern، حيث يعتبر بعض المتحدثين الأمريكيين أن الفوضى المستمرة في الصومال على مر السنين ساهمت في تصاعد حركة القراصنة البحريين الصوماليين، مما يؤدي إلى تورط بعضهم في عمليات التهريب لصالح الإيرانيين.

يلاحظ أن الشبكات التي تعمل على التهريب الآن لا تعتبر موثوقة مثل الخلايا السابقة التي كانت تنتمي إلى التنظيم الحوثي، ولكن يظل قلق المراقبين حيال قدرة الحوثيين على إنتاج كميات كبيرة من المسيرات الجوية في مناطق سيطرتهم، وربما يتمكنون من الاستمرار في التصنيع لعدة أشهر قبل أن تتضاءل قدراتهم.

المصدر: العربية 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!