-
خرجت لإحضار الطعام مع أولادها الثلاثة فوجدت نفسها مرحلة إلى سورية
على الرغم من المخاوف الحقوقية والنداءات الدولية، تمضي تركيا في سياستها بترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا، حيث يجدون أنفسهم في مواجهة واقع صعب
خرجت لإحضار الطعام مع أولادها الثلاثة فوجدت نفسها مرحلة إلى سورية هذه قصة السيدة السورية رهف التي رحلتها الشرطة التركية في ولاية غازي عنتاب.
اقرأ المزيد:
وقالت السيدة للعربية إنها متزوجة وتعيش في مدينة نورداغ التي تضررت معظم منازلها بالزلزال وقطنت في المخيم لكن إدارة الهجرة طالبت السوريين هناك بتثبيت عنوان سكن نظامي رغم عدم وجود منازل صالحة للسكن في المنطقة، ونقلت إلى مراكز الترحيل بسبب "كود السكن".
كما رحلت الشرطة التركية عائلات سورية أخرى فقط لأن أحد الأبناء عليه كود مخالفة إذن سفر أو لم يثبت عنوانه رغم أن هذه المعاملة قد تحتاج أشهر طويلة للحصول على موعد.
أطلقت السلطات التركية، حملة تفتيش واسعة النطاق على منازل اللاجئين السوريين وأماكن عملهم في ولاية عنتاب جنوبي تركيا، بالتزامن مع نشر “إدارة الهجرة” أكثر من 60 نقطة تفتيش في الأسواق ومحطات المواصلات.
وقالت مصادر محلية، إن “السلطات التركية نقلت خلال الساعات 24 الماضية، مئات السوريين في الولاية إلى مراكز الترحيل، بينهم مقيدون بالرمز V -160، المتعلق بعدم تحديث عنوان السكن”.
ورجحت المصادر استمرار الحملة لأكثر من 10 أيام في الولاية، وإمكانية انتقالها بعد عنتاب إلى ولايتي مرسين وهاتاي، بحسب “تلفزيون سوريا”.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!