الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
حمم بركان لابالما تصل إلى البحر ومخاوف من غازات سامة
جزيرة لابالما الإسبانية تعيد فتح مطارها بالرغم من استمرار ثوران البركان

أعلنت سلطات أرخبيل الكناري الإسباني أنّ سيل الحمم المتدفّق من بركان كومبري فييخا الثائر منذ 10 أيام في جزيرة لا بالما وصل ليل الثلاثاء-الأربعاء إلى البحر، محذّرة من خطر انبعاث غازات سامّة نتيجة التقاء الحمم المنصهرة بمياه المحيط.


وقال معهد العلوم البركانية في جزائر الكناري "إنفولكان" في تغريدة على توتير بعيد منتصف الليل (الثلاثاء 22:00 ت غ) إنّ "سيل الحمم البركانية وصل إلى البحر في بلايا نويفا".


وبدأ بركان كومبري فييخا الثوران في 19 أيلول/سبتمبر الجاري، وبعد ظهر الثلاثاء كان سيل الحمم البركانية على بُعد 800 متر من مياه المحيط الأطلسي، لكنّ سرعة تقدّم هذا السيل تفاوتت كثيراً خلال الأيام القليلة الماضية لدرجة أنّه بدا في وقت ما وكأنه توقف في مكانه، ما جعل من شبه المستحيل توقّع متى ستلتقي الحمم بمياه المحيط.





ويثير التقاء الحمم البركانية بالمياه قلق الخبراء بسبب الغازات السّامة والجزيئات الضارّة التي قد تنبعث لدى انطفاء الحمم المنصهرة في المياه.


ولهذا السبب، أصدرت الحكومة المحلية في الأرخبيل قراراً بحظر الدخول إلى المنطقة المتوقّع وصول سيل الحمم إليها، محدّدة منطقة الحظر هذه "بدائرة شعاعها ميلان بحريان".


وكانت السلطات أعلنت الثلاثاء رصد مبلغ 10.5 مليون يورو لتقديم مساعدات مباشرة لضحايا الثوران البركاني، ولا سيّما لتمكينهم من شراء مساكن بديلة عن منازلهم التي رأوها أمام أعينهم تختفي تحت سيل الحمم البركانية.


وأعلنت السلطات حالة الكوارث الطبيعية في هذه الجزيرة البالغ عدد سكانها 85 ألف نسمة التي تسبّب ثوران بركانها بتدمير 589 من مبانيها (ليست جميعها مساكن) في حين غطّت الحمم البركانية ما مساحته 258 هكتاراً من الأراضي.




نهر حمم بركان لابالام في جزر الكناري. متداول. مواقع تواصل نهر حمم بركان لابالام في جزر الكناري. متداول. مواقع تواصل

وتعيش جزيرة لا بالما بشكل رئيس من زراعة الموز والسياحة. ولم يسفر ثوران البركان عن سقوط قتلى أو جرحى، لكنّ أكثر من ستة آلاف شخص اضطروا لإخلاء منازلهم من جرائه.


اقرأ المزيد: أجندة بايدن الداخلية مهددة… إلغاء زيارة شيكاغو

اندلع البركان في لا بالما، وهي جزء من جزائر الكناري البركانية قبالة شمال غرب إفريقيا ويقطنها حوالي 85 ألف شخص، في 19 سبتمبر.

وساعدت عمليات الإجلاء السريعة لأكثر من 6000 شخص في تجنب وقوع إصابات. يقول العلماء إن الثوران البركاني قد يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

ودمرت ثلاثة أنهار من الحمم البركانية المنحدرة أسفل منحدر تل على الجانب الغربي من الجزيرة 461 مبنى، بما في ذلك المنازل، وغطت 212 هكتارًا (أكثر من 520 فدانًا) من الريف، وفقًا لنظام المراقبة التابع للاتحاد الأوروبي. ثوران هذا الشهر هو الأول في لا بالما منذ عام 1971.

 

ليفانت نيوز _ أ ف ب _ أ ب

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!