-
حكومة الوفاق الليبية تهدّد بالتحوّل من الدفاع إلى الهجوم
في تصريح جديد له، أعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا، أن حكومته ستسعى قريبا إلى طرد قوات "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر وتهاجم العاصمة طرابلس منذ شهور.
كما أعلن باشاغا أنّ "حكومة الوفاق وقواتها لا تريد أن تكون طرابلس تحت القصف يوميا وسنطرد هذه القوات خارج طرابلس. قواتنا ستتحول من الدفاع للهجوم قريبا لأنه ليس هناك أملا في وقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أنّ شار إلى أن القوات التابعة للوفاق الوطني ستبدأ هجوما عسكريا خلال أيام، مؤكداً أن "ليبيا ستواجه أزمة إنسانية كبيرة، إذا لم يتدخل المجتمع الدولي".
وذكر وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، المدعومة إخوانياً، أنّه "يوم الجمعة أكثر من 60 صاروخا سقطت في معيتيقة و60 صاروخا سقطت على طرابلس يوم السبت".
في سياق منفصل، كان اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الليبي قد صرّح بأنّ "وحدات القوات المسلحة العربية الليبية ما زالت ملتزمة بالهدنة رغم عمليات الإرهابيين العدائية المستمرة على كافة المستويات سواء على المستوى القتالي أو الإعلام والبيانات الاستفزازية والتصريحات التركية".
وأضاف "قواتنا جاهزة دائما لتنفيذ أي مهام قتالية في سبيل ردع وصد أي خرق للعصابات الإرهابية، والتي منها عملية اليوم في محور صلاح الدين".
جدير بالذكر أنّ الاشتباكات قد تجدّدت بين الأطراف المتناحرة في الليبية، على الرغم من الجهود الدولية والأممية الرامية إلى الوصول لاتفاق، حيث تسبّبت الاشتباكات بتعليق حركة الملاحة الجوية، نتيجة استهداف المطار الوحيد في البلاد.
ليفانت-وكالات
