-
حرب الطرق والمصالح تشتد بين إيران وأذربيجان.. ونجاد يحذر
زعم الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد إنه "يتم الإعداد لسيناريو خطير للغاية ضد شعوب إيران وأذربيجان وأرمينيا"، مدوناً تغريدة على حسابه في منصة "تويتر"، قال فيها: "لقد حذرت مراراً وتكراراً من أن أي صراع في المنطقة يلعب لعبة العدو وهو ضد إرادة ومصالح الدول"، مردفاً: "يبدو أن هناك مخططاً خطيراً للغاية يتم الإعداد له لشعوب إيران وأذربيجان وأرمينيا".
وعلى صعيد متصل، تحدثت أنباء عن إغلاق السلطات التركية لكل المعابر الحدودية المشتركة أمام الشاحنات الإيرانية، على خلفية التوتر في العلاقات بين إيران وأذربيجان، فيما صرح مسؤول بالعلاقات العامة في الجمارك الإيرانية لقناة روسيا اليوم، بإن المعلومات المتوفرة تفيد بتواصل حركة الشاحنات الإيرانية على المعابر المشتركة مع تركيا.
اقرأ أيضاً: إيران وأذربيجان.. إغلاق مكتب المرشد مقابل إغلاق المجال الجوي
وذكر المسؤول في الجمارك الإيرانية إن التقارير التي وصلت من المعابر المشتركة مع أنقرة، كانت تفيد بمواصلة تردد الشاحنات الإيرانية، لافتاً إلى أنه لم يسمع شيئاً الخميس، عن إغلاق المعابر من الجانب التركي أو عدم السماح للشاحنات الإيرانية بالعبور.. ووعد المسؤول الإيراني بأنه "سيتابع الوضع على الحدود الايرانية التركية وسيزودنا بالمستجدات".
وبالتوازي، شرح نائب وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني خير الله خادمي تفاصيل الاتفاق الموقع بين إيران وأرمينيا لتمكين البنى التحتية في مجال ترانزيت السلع، مفيداَ بأنه سيجري تبعاً للاتفاق "إنشاء طريق ترانزيت جديد في غضون شهر واحد داخل الأراضي الأرمينية، ليتم تسهيل عملية عبور الشاحنات الايرانية؛ وبما يغنيها عن استخدام الطرق السابقة ودفع الضرائب الإضافية الى سلطات باكو".
ونوه نائب وزير الطرق في إيران إلى زيارته الأخيرة إلى جمهورية أرمينيا، ومناقشاته التي وصفها بـ "الجيدة" مع المسؤولين المعنيين هناك، حول ظروف الطرق السريعة بما في ذلك الطريق الذي يصل حدود "نوردوز" الإيرانية بمدينة يريفان.
لافتاً إلى أن تلك المباحثات شهدت "وضع آليات مناسبة لإنشاء طريق جديد من شأنه أن يحل المشاكل الحالية لسائقي الشاحنات الإيرانية عند استخدامهم طريق "غوريس" – "قابان" بمسافة 21 كم داخل الأراضي الأذربيجانية؛ مشيراً إلى أن سلطات هذا البلد تفرض على السائقين الإيرانيين دفع ضرائب إضافية.
ليفانت-وكالات
