-
حراك داعم لسعيّد يكشف فوزه بأغلب مقاعد البرلمان التونسي
قبيل ساعات من إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في تونس، باشرت ملامح تركيبة البرلمان القادم ترتسم، كما توضحت التوازنات السياسية والخارطة البرلمانية القادمة، فيما كشف "حراك 25 يوليو" الداعم لسعيّد فوزه بأغلب مقاعد البرلمان.
حيث تقدمت عمليات فرز الأصوات التي بدأت منذ إغلاق صناديق الاقتراع مساء الأحد بشكل كبير، وأفصحت عن صعود فئة الشباب وحصولهم على قرابة نصف مقاعد البرلمان ( أكثر من 70 مقعداً) وصعود الأسماء المستقلّة والوجوه الجديدة في الساحة السياسية، كما هيمنت القوى المساندة لمشروع وتوجهات الرئيس قيس سعيّد، بينما جرى تسجيل انخفاض حادّ في تمثيل المرأة في البرلمان القادم مقارنة بالبرلمانات السابقة.
اقرأ أيضاً: تونس.. الدور الثاني للانتخابات البرلمانية في 29 يناير
وبشأن المستوى الثقافي والفكري لنواب البرلمان القادم، أغلب الفائزين بالمقاعد هم خليط بين إطارات وأعوان وزارة التربية وأعوان وإطارات موظفي القطاع العام والمهن الحرة وأعوان وموظفي القطاع الخاص وإطارات وزارة التعليم العالي، بجانب بعض رجال الأعمال.
وفي هذا الصدد، كشف "حراك 25 يوليو" الداعم لسعيّد فوزه بأغلب مقاعد البرلمان، وذكر إنه فاز بأكثر من 80 مقعداً بالبرلمان، مشدداً على أن رئيس البرلمان القادم سيكون من الحراك.
وحول الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات، خمنت "حركة الشعب" فوزها بنحو 22 مقعداً، فيما قدّر حزب "ينتصر الشعب" حصوله على نحو 13 مقعداً، في حين جرى الإعلان عن فوز قرابة 10 نواب عن ائتلاف "الشعب يؤسس"، المنبثق عن ائتلاف "الشعب يريد".
ومن المزمع أن يباشر البرلمان الجديد لتونس وعدد مقاعده 161، العمل منتصف مارس المقبل، عقب استكمال البتّ في كافة الطعون وإعلان النتائج النهائية يوم 04 مارس المقبل.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!