الوضع المظلم
السبت ٢١ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جنرال روسي: ننسق مع الأتراك في تحديد بنك الأهداف

جنرال روسي: ننسق مع الأتراك في تحديد بنك الأهداف
جنرال روسي ننسق مع الأتراك في تحدد بنك الأهداف

صرّح قائد إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية، العقيد سيرجي رودسكوي، يوم أمس الإثنين للصحفيين في مؤتمر صحفي، بأن عمليات الاستطلاع التي سجلتها القوات الروسية أظهرت إعادة انتشار لمجموعات من المقاتلين في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة التصعيد بإدلب، فيما يبدو استعدادًا لشن هجوم محتمل.




و سجلت قوات الاستطلاع الفضائية الروسية، من خلال الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة والمتخصصة بالاستشعار برصد ما لا يقل عن 500 عنصرًا من جبهة تحرير الشام (سابقًا جبهة النصرة) وأكد رودوسكي أن الاستعدادات للعمليات الهجومية المحتملة جارية.


وفقًا للعقيد الروسي، يمتلك المسلحون عددًا متزايدًا من الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك قاذفات صواريخ متعددة الأنواع. وأشار إلى أنه "بالتعاون مع الزملاء الأتراك ، تتخذ روسيا خطوات للكشف عن أسلحة المجموعات المقاتلة ومعداتهم وأسلحتهم ومستودعات الذخيرة وتدميرها بشكل دقيق". فيما يبدو استراتيجيةً تنم عن تنسيق عالي مع الطرف التركي لتحديد بنوك أهداف عالية الأهمية و تدميرها بشكل عالي الدقة حسب قوله.




وأشار رودسكوي إلى أن الغارات العالية الدقة على الجزء الجنوبي الغربي من منطقة التصعيد في إدلب قد دمرت ، خلال 45 يوم ، 11 دبابة و 17 مركبة قتال مشاة و 12 قاذفة صواريخ متعددة و 29 شاحنة مزودة برشاشات ثقيلة وكذلك ثلاثة مستودعات بها أكثر من 40 طائرة بدون طيار.


و أكّد أيضا، أن الطائرات الروسية تضرب فقط الأهداف التي سبق استدلالها والتي يتم التحقق من مواقعها عدة مرات من خلال ثلاث قنوات مستقلة على الأقل.


وحسب قوله، يمكن وصف الغارات بأنها كعمليات الجراحة التي تستأصل أورامًا في إشارة إلى دقتها التي تتطلب بالإضافة إلى تقنيات الاستطلاع تنسيقا استخبارتياً عالياً على الأرض وهو ما يوفره الجانب التركي، فيما سبق أن أشار إليه بشكل عام حول تعاون الطرف التركي في العمليات الدقيقة. ولكن يبدو المشهد الواقعي اكثر مأساوية بما يخلفه قصف الطيران الروسي من قتل لمدنيين عزل ودمار لمنشآت مدنية وطبية، لم تنفع معها كل التنديدت الأممية والدولية.




تراجع الطلعات الجوية الروسية


وفي السياق، قال العقيد رودسكوي يوم أمس الإثنين أن طلعات الطيران الروسية في سوريا قد تم تخفيضها إلى الحد الأدنى ولا يتم تنفيذها إلا من أجل التدريب والاستطلاع القتالي.




وأشار رودسكوي إلى أن "رحلات الطيران قد تم تخفيضها إلى الحد الأدنى كجزءٍ من التدريب والاستطلاع القتالي. وتم تقليص حجم "المهمة الروسية" إلى مستوى التوظيف الأساسي المطلوب لإنجاز المهام".


وفقًا للجنرال، فإن نجاح العملية وهزيمة المجموعات المسلحة الرئيسية، كان سبباً في وقف الأعمال القتالية النشطة حسب قوله والتي قامت بها القوات المسلحة الروسية في سوريا في ديسمبر 2017.


وتعمل قاعدة حميميم الجوية الروسية وقاعدة طرطوس البحرية كالمعتاد. وأشار الجنرال إلى أن "قوات الدفاع الجوي الروسية في سوريا تنفذ تدريبات قتالية ومستعدة لبدء جهود مكافحة الإرهاب".


وفي ديسمبر 2018 ، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أن عدد الطلعات الجوية الروسية في سوريا قد انخفض من 100 طلعة في اليوم إلى رحلتين أو أربع طلعات في الأسبوع.


جنرال روسي: ننسق مع الأتراك في تحديد بنك الأهداف


جنرال روسي: ننسق مع الأتراك في تحديد بنك الأهداف


ليفانت_ تقرير


إعداد: وائل علي


وكالة تاس الروسية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!