-
جنرال أمريكي يرفض تهديد إيران باغتيال مسؤولين حاليين وسابقين
-
الجنرال مارك ميلي: إيران تهديداً إقليمياً كبيراً للولايات المتحدة وشركائها وحلفائها
شدد الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، على أن إيران تستمر بالتهديد العلني باغتيال مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، لافتاً إلى أن ذلك أمر غير مقبول.
وخمن ضمن كلمة أمام الكونغرس يوم الثلاثاء، أن تظل إيران تهديداً إقليمياً كبيراً للولايات المتحدة وشركائها وحلفائها.
أيضاً، صرح إن إيران تسعى إلى مراجعة النظام الإقليمي في الشرق الأوسط وتوازن القوى لصالحها، عبر دعمها للأنشطة الإرهابية وجيشها بالوكالة داخل حدود جيرانها، إلى جانب برامج الصواريخ الباليستية، وأردف أن إيران واصلت تطوير برنامجها النووي كوسيلة ضغط لتحقيق هذه الغاية.
اقرأ أيضاً: البحرين وزيارات إسرائيل المكوكية.. تصدٍ لإيران وتشجيع للسلام
وتابع بأنه علاوة على ذلك، إذا لم يجري تقييد البرنامج النووي من خلال اتفاقية جديدة، فإن مواصلة برنامجهم النووي يهدد بظهور سباق تسلح إقليمي.
وكان قد أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة الماضي، أن واشنطن ملتزمة بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي "بغض النظر عن نتيجة المحادثات"، قائلاً إن الولايات المتحدة ستواصل على المدى الطويل معالجة برنامج إيران الصاروخي، مؤكدا الاستمرار بـ"الدفاع عن قواتنا وعن الحلفاء والشركاء من سلوك طهران".
وكانت قد انطلقت المحادثات النووية في العاصمة النمساوية في أبريل الماضي (2021)، وتوصلت بعد أشهر طويلة إلى مراحلها الأخيرة، وسط تفاؤل أوروبي بدنو إعادة إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب، معيدة فرض العديد من العقوبات على السلطات الإيرانية.
ويبقى العائق الأخير المتبقي لبلوغ للاتفاق هو مطالبة إيران برفع الحرس الثوري من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية، إذ كانت قد أدرجت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، الحرس الثوري على تلك القائمة في العام 2019، بعد قرابة عام من قراره الانسحاب الأحادي من الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
ليفانت-وكالات
