الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مجلس الأمن إلى جلسة الخميس حول أوكرانيا
لاجئون من أوكرانيا يدخلون بولندا عند معبر ميديكا الحدودي. © UNHCR / Valerio Muscella

يعقد مجلس الأمن الدُّوَليّ، الخميس، بطلب من فرنسا والمكسيك، جَلسة علنية جديدة حول الغزو الروسي لأوكرانيا وذلك في ضوء "استمرار تدهور الوضع الإنساني"، حَسَبَ ما أفاد دبلوماسيون الاثنين.

يأتي ذلك في الوقت الذي قصفت فيه الصواريخ الروسية مدينة أوديسا الساحلية يوم الاثنين وتسريع الولايات المتحدة تسليمها أسلحتها إلى أوكرانيا، وستكون هذه الجلسة السادسة عشرة التي يعقدها مجلس الأمن حول أوكرانيا منذ بدأت القوات الروسية غزو هذا البلد في 24 فبراير.

وضرب أحد الصواريخ مركزاً تجارياً ومستودعا، على حد قول الجيش الأوكراني، زاعماً أن الذخائر تعود إلى الحقبة السوفيتية، مما يجعلها غير موثوقة في الاستهداف.

ويسعى الغربيون من وراء عقد اجتماع لمجلس الأمن الدُّوَليّ بشأن الحرب في أوكرانيا، مرة واحدة على الأقل أسبوعيا، إلى إبقاء الضغط على روسيا وزيادة عزلتها على الساحة الدولية.

وقال دبلوماسي إن فرنسا والمكسيك طلبتا أن تقدم إحاطات خلال جلسة الخميس من كل من مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوشا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). 

وسيكون هذا أول اجتماع يعقده مجلس الأمن منذ قتل 60 مدنيا على الأقل، حَسَبَ كييف، في قصف للقوات الروسية على مدرسة في شرق أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي.

مجلس الأمن / أرشيفية

وتتزامن هذه الجلسة مع اجتماع استثنائي سيعقده في جنيف، بطلب من كييف، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للبحث في "تدهور أوضاع حقوق الإنسان في أوكرانيا".

اقرأ المزيد: رابطة معتقلي سجن صيدنايا لليفانت نيوز: هناك تحديث على قائمة الناجين من الاعتقال

كما أن الجلسة المقررة في نيويورك الخميس ستكون الأولى لمجلس الأمن منذ أصدر الجمعة بإجماع أعضائه بيانا أكد فيه "دعمه القوي" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "في سعيه إلى حل سلمي" للحرب في أوكرانيا.

ومثل هذا البيان أول موقف موحد لمجلس الأمن حول أوكرانيا منذ بدأ الغزو الروسي 24 فبراير، ذلك أن موسكو أحبطت على الدوام أي محاولة لإصدار قرار أو بيان يتعلق بهجومها على جارتها.

 

ليفانت نيوز _ FP

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!