-
جبهة بانشير تشتعل.. عشرات القتلى والأسرى من حركة طالبان
تصدّت، ليل الثلاثاء الأربعاء، "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية" في وادي بانشير شمال شرقي أفغانستان هجوماً لحركة طالبان وأسقطت 30 قتيلاً و15 جريحاً وعدداً من الأسرى في صفوف الحركة، بخلاف الاستيلاء على مُعِدَّات عسكرية.
وأوضح رئيس أركان الجيش الوطني الأفغاني الأسبق بسم الله خان محمدي عبر تويتر أن حركة طالبان انسحبت من الإقليم بعد تكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، يقول: "الليلة الماضية هاجمت طالبان بانشير لكنهم هُزموا وخسروا سبعة قتلى وعدة جرحى. شعبنا يَجِبُ ألاّ يقلق".
لقد انسحبوا مع خسائر فادحة. هذا الوطن سيتحرر من عبيد البنجاب!"
وأكد عبد القادر فقیر زاده، أحد أبناء "وادي بانشير" ومقرب من قائد الإقليم وقائد جبهة المقاومة أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، الذي كان أحد القادة الرئيسيين لمقاومة الاحتلال السوفيتي للبلاد في ثمانينات القرن الماضي، أن "جبهة المقاومة الوطنية" لديها كافة الاستعدادات لأي هجوم من طالبان.
https://twitter.com/Muham_madi1/status/1432640341421740037
وأضاف فقير زاده لـ"سكاي نيوز عربية" أن حركة تطوع واسعة يقوم بها شباب بانشير والمدن الأفغانية الرافضة لسيطرة طالبان على السلطة للانضمام لصفوف القتال.
ويتزامن الهجوم إعلان أحمد مسعود شرطاً لإلقاء سلاحه، وهو: "إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع"، وفق تصريحاته لمجلة "فورين بوليسي".
وقال بأن التسوية المقبولة مع طالبان لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية في أفغانستان، واصفا جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة، وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر.
وفي وقت سابق، دعا مسعود الولايات المتحدة والأفغان في الخارج إلى دعم "لجان المقاومة" ضد طالبان، التي انضم إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح.
اقرأ المزيد: الرئيس الأوكراني يزور واشنطن… الأمن وأنابيب الغاز الروسي على طاولة المحادثات
وارتفعت أيضاً العديد من الأصوات السياسية والعسكرية الأفغانية الداعية للتوجه نحو الولاية وتكرار ما يوصف بـ"ملحمة بانشير" الشهيرة في مواجهة الاحتلال السوفيتي.
ليفانت نيوز _ سكاي نيوز _ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!