الوضع المظلم
الإثنين ٢٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جائزة "آستريد ليندغرين" العالمية تختار روائية عربية في عضويتها

جائزة
img_2837

تحظى جائزة "آستريد ليندغرين" العالمية في أدب الأطفال والمعروفة اختصاراً بـ"آلماِ" (ALMA)، بقيمة معنوية كبيرة، وتحتل بالمرتبة الثانية بعد نوبل في الأدب، وتبلغ قيمتها المادية خمسة ملايين كرون، نصف جائزة نوبل.


وتمنح الجائزة منذ عام 2003، إلى أفضل عمل عالمي في أدب الأطفال والشباب، سواء أكان أدباً مكتوباً أو محكياً، بل حتى لأعمال التخطيطات والرسومات التي تحكي قصة ما.


كما لا تعدّ الجائزة تقييماً فردياً للمبدع فحسب، بل يكون لها بعد شامل، من خلال التأكيد على حقوق الأطفال في المجتمع. وهي لا تمنح للمؤلفين ومبدعي العمل الأدبي والفني للأطفال فقط، بل كذلك إلى أصحاب المشاريع أو المنظمات التي قامت بجهود كبيرة في مجال التشجيع على القراءة وانتشارها بين الأطفال والشبيبة وتعزيز الاهتمام بأدبهم في العالم.


حيث تضم لجنة الجائزة 12عضواً متنوعي الاختصاص، بينهم كتّاب ورسامون وباحثون في علوم الأدب والاجتماع وخبراء في حقوق الأطفال، وغير ذلك.


وكان  مجلس الثقافة السويدي المشرف على الجائزة، قد اختار الروائية من أصل عراقي بلسم كرم، لعضوية لجنة جائزة "آستريد ليندغرين" والتي تحمل الجائزة اسم كاتبة الأطفال السويدية الشهيرة "آستريد ليندغرين".


 


آستريد ليندغرين


ولدت بلسم كرم في طهران من أبوين عراقيين، هجَّرهما نظام صدام حسين، بحجة التبعية إلى إيران. انتقلت مع عائلتها إلى السويد وهي في سن السابعة، وبعد إتقانها اللغة السويدية دخلت معترك النشاط السياسي والاجتماعي، وانصبّ اهتمامها على قراءة القصص والروايات، وعملت في إحدى المكتبات.


وصدرت روايتها الأولى بعنوان لافت هو "أفق الحدث"، وأثارت اهتماماً في الساحة الأدبية السويدية. وكتب عنها كثير من النقاد. ووصفتها إحدى الناقدات بأنها "صورة واقعية وقاتمة عن قساوة الحاضر".


تقول كرم، في تلك الفترة تولدت لدي فكرة لكتابة قصة، فحاولت البحث عن إمكانية لتحقيقها واشتركت في دورة تدريبية لتعلم فن التأليف وكتابة القصة، لكن ذلك لم يساعدني كثيرا لتحقيق ما أريده. لذلك درست في جامعة غوتنبرغ (يوتوبوري)ـ ونلت منها بعد سنتين شهادة الماجستير في مجال الإبداع.


اقرأ المزيد: جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن فتح باب الترشح لدورتها السادسة عشرة


وتؤكد كرم هذه الدراسة منحتني إمكانية البدء لكتابة قصة طويلة، لكن هذه القصة أخذت وقتاً طويلاً، بسبب انهماكي في العمل بالمكتبة العامة بدوام كامل. وما بين فكرتها الأولى في 2005 وحتى إنجازها وإصدارها في 2018 مرّ وقت طويل.


ليفانت – الشرق الأوسط

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!