-
تونس.. الغنوشي يتحوّل عن موقفه من "انقلاب" إلى "فرصة للإصلاح"
ونشرت صفحة النهضة تصريحات للغنوشي، الأربعاء، تضمنت لهجة أخف قال فيها: "يجب علينا أن نحول إجراءات الرئيس إلى فرصة للإصلاح، ويجب أن تكون مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي".
ومساء الأربعاء، عقد مجلس الشورى، أعلى هيئة في الحزب، اجتماعاً، كان قد تم تأجيله السبت بسبب خلافات داخلية.
كان الغنوشي قد وصف في وقت سابق، خطوة الرئيس سعيد، والتي تضمنت أيضًا تجميد البرلمان، وتسببت في أزمة سياسية كبيرة، بأنها انقلاب.
وداخل حزب النهضة أثار رد فعل الغنوشي الأول قلقًا متزايدًا، ودفع بعض كبار الشخصيات والشباب لدعوة زعيمهم المخضرم للتنحي.
ولم يواجه سعيد بمعارضة كبيرة أخرى لتحركاته التي ساعدها الجيش بالانتشار في محيط البرلمان وبعض المباني الحكومية، إلا أن تأخره في الإعلان عن رئيس وزراء جديد أو خارطة طريق للأزمة أثار المخاوف.
ودعا اتحاد الشغل القوي وكذلك، فرنسا والولايات المتحدة، إلى الإسراع بإعلان حكومة جديدة.
https://twitter.com/TnPresidency/status/1423003125321973767
في سياق منفصل، كشف الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الأربعاء، إن هناك من يريد "التسلل" إلى مفاصل الدولة وإلى وزارة الداخلية على وجه الخصوص، مشيراً في كلمة مسجلة أن "هناك من عمدوا لتفتيت الدولة أو محاولة تفتيتها ولكنني واثق أن وزارة الداخلية ستتصدى لهؤلاء بكل قوة حتى يبقوا في مزبلة التاريخ".
وأضاف: "لا مجال لأي كان يريد أن يوظف وزارة الداخلية لمآربه الشخصية"، مؤكداً أنه سيتصدى لهؤلاء الذين يتسللون في إطار القانون".
اقرأ أيضاً: تونس تسدّ قسطاً ثانياً من ديونها.. خلال أسبوعين
وختم قوله: "اليوم البعض يبحث عن سبل ملتوية عن الخروج من تونس". وأوضح أنه "من تعلقت به قضية فعليه إعادة الأموال للشعب التونسي، والصلح لا يكون إلا مع الشعب التونسي".
ليفانت نيوز_ حركة النهضة_ الرئاسة التونسية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!