الوضع المظلم
الأحد ٠٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية: استخدام الأسلحة كورقة ضغط في غزة

توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية: استخدام الأسلحة كورقة ضغط في غزة
علم إسرائيل (منصات التواصل)

 

بعد كشف مسؤولين أمريكيين اليوم الأحد عن نية إدارة الرئيس جو بايدن في استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لتقليص العمليات العسكرية في غزة، أكدت واشنطن على عدم تغيير سياستها بشأن تسليح إسرائيل.

وردًا على تقرير شبكة NBC الأمريكية الذي ذكر تراجع عمليات نقل السلاح إلى إسرائيل، أكد البيت الأبيض أن سياسته تجاه تل أبيب لم تتغير.


تأتي هذه الخطوة بعد مزاعم من مسؤولين أمريكيين حول مناقشات بوقف أو تأخير شحنات الأسلحة إلى إسرائيل لفتح ممرات إنسانية في غزة وتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن البنتاغون يقوم بمراجعة الأسلحة المطلوبة من إسرائيل التي يمكن استخدامها كوسيلة للضغط، مع ترك القرارات النهائية معلقة.

اقرأ المزيد: إيران تحتجز سفينة تحمل وقود قرب ساحل بلادها

ومن الأسلحة التي نوقشت كوسيلة للضغط قذائف مدفعية عيار 155 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك، ورغم دراسة فكرة تبطئ تسليم الدفاعات الجوية. تركز الإدارة الأمريكية على المعدات العسكرية الهجومية في مراجعتها لتأثير الوضع في المنطقة، بينما يستمر المسؤولون الإسرائيليون في المطالبة بالمزيد من الدعم العسكري، مما يأتي بعد فشل محاولات بايدن في إقناع نتنياهو بتغيير التكتيكات في غزة لتقليل الخسائر المدنية.

وتأتي هذه الخطوات في سياق توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بسبب الحرب الطويلة في غزة وعدم تفضيل نتنياهو لملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.


تزداد حالة الإحباط في واشنطن بسبب استمرار الحرب ورفض نتنياهو مناقشة الوضع في غزة، وتصاعد الدعوات داخل البيت الأبيض بفقدان الثقة بنتنياهو. وتستمر إسرائيل في حربها على غزة منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وفصائل أخرى في أكتوبر الماضي على بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!