-
تقرير يكشف معلومات دقيقة عن عملية اغتيال "سليماني"
كشف تقريراً حديثاً استند إلى مصادر متعددة، وحوالي 15 مسؤولاً أميركياً في الإدارة الحالية والسابقة، أماط اللثام بحسب موقع "ياهو نيوز"، عن خفايا الهجوم الذي حصد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أحد أهم القادة الإيرانيين في محيط مطار بغداد يوم الثالث من يناير العام الماضي (2020).
فقد كشفت المعلومات أن 3 فرق من القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي، المعروفة باسم "قوة دلتا"، حضرت إلى الموقع (مطار بغداد ) وارتدى بعض جنودها ملابس عمال المطار، كما اتخذ بعضهم مواقع في مبان قديمة أو سيارات مركونة على جانب الطريق.
ويأتي ذلك على الرغم من مرور حوالي سنة و4 أشهر على اغتيال قائد فيلق القدس، إلا أن المعلومات الدقيقة عن تلك العملية لا تزال غامضة.
وأشار التقرير إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب في كردستان العراق (STJ) ساعدت القوات الأميركية في توفير المعلومات المحلية وكذلك تحديد هوية سليماني عن كثب.
في المقابل، نفت الوحدة بحسب ما نقلت وكالة روداو الكردية اليوم الأحد، مشاركتها في العملية، من قريب أو بعيد.
فيما تمركزت 3 فرق قناصة بطريقة شكلت مثلثًا على بعد خمسة إلى تسعمائة متر من "منطقة القتل"، أي عند مغادرة سليماني المطار.
وأضاف التقرير أنه إضافة إلى الفرق المستقرة على الأرض، حلقت فوق المنطقة 3 طائرات مسيّرة أميركية، اثنتان منها مسلحتان بصواريخ "هيلفاير".
كذلك، نقل عن مسؤول عسكري أميركي، أن سليماني غيّر هاتفه المحمول ثلاث مرات في الساعات الست التي سبقت مغادرته مطار دمشق.
إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن أحد المشاركين في العملية اقترب من موقع الحادث بعد مقتل سليماني، والتقط صوراً، كما أخذ عينة من الحمض النووي، للتأكد لاحقاً من مقتله.
أما عن لحظة استهداف قائد فيلق القدس، فأكد التقرير أنه عندما دخلت سيارتان تقلان سليماني ورفاقه المنطقة المحددة خارج مطار بغداد، أطلقت إحدى الطائرات المسيرة صاروخين على سيارة سليماني.
فيما ضغط سائق السيارة الثانية، الذي كان يحاول الهرب، على دواسة الوقود، لكن قطع نحو 100 متر، فتحت "قوات دلتا" النار على السيارة كما أُطلق صاروخ آخر على السيارة الثانية عبر طائرة مسيّرة أيضًا.
المزيد العراق: التوصل لنتائج كبيرة في قضية اغتيال سليماني والمهندس
يذكر أن سليماني كان اغتيل في يناير الماضي، بعد وصولوه إلى مطار العاصمة العراقية قادما من سوريا، حيث كان بانتظاره مجموعة من قادة في الحشد الشعبي العراقي، بينهم نائب رئيس هيئة الحشد "أبو مهدي المهندس".
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!