-
القامشلي.."الدفاع الوطني" تسطو على مساعدات إنسانية تعود لجمعية خيرية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر ضمن ميليشيا الدفاع الوطني المتواجدين في قرية زنود جنوب مدينة القامشلي، عمدوا خلال الساعات الفائتة إلى السطو على “معونات وسلل غذائية” لجمعية خيرية تدعى “الأسرة”.
وكان من المفترض توزيع هذه المعونات قبل أن يتم سرقتها بقوة السلاح، إذ قام العناصر بإطلاق الرصاص في الهواء، يذكر أن جمعية الأسرة الخيرية، جمعية تابعة للديانة المسيحية ومعنية بتوزيع مساعدات في المنطقة، بحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إلى ذلك، كانت قوات الدفاع الوطني صعدت من تحركاتها، يوم أمس، في قرية زنود “زندا” الواقعة جنوب مدينة القامشلي، على مدار الأيام القليلة الفائتة، حيث قامت برفع سواتر ترابية وتعزيز نقاطها وانتشارهم في القرية، وسط استياء شعبي من هذه التحركات، يذكر أن فوج طرطب التابع لقوات النظام السوري يقع بجوار القرية.
جاء ذلك بعد مرور أقل من أسبوع على قيام عناصر من “الدفاع الوطني” ممن كانوا حرس لمقر قيادة الميليشيا في “المشفى الوطني القديم”، داخل المربع الأمني بمدينة القامشلي، بالعودة إلى المقر لحراسته كما كانوا يفعلون بالسابق، إلا أنهم عادوا بلباس مدني هذه المرة بعد إنهاء وجود الدفاع الوطني في المدينة. ويذكر أن العائدين مجموعة صغيرة لا تتعدى 10 عناصر.
اقرأ المزيد:"الدفاع الوطني" تصعّد من تحركاتها في محيط القامشلي.. والجيش الروسي مستاء من أمريكا
وسبق ذلك بإعلان قوات النظام انسحابها من النقطة العسكرية المشتركة مع قوى الأمن الداخلي “الأسايش” عند دوار الحزام أو السكة في حي طي، حيث انسحب العناصر نحو 100 إلى جنوب الدوار، وبالتالي بات الدوار الاستراتيجي بيد الأسايش فقط، وتكمن أهمية الدوار بأنه يربط القسم الجنوب الشرقي من مدينة القامشلي بالقسم الجنوبي الغربي منها، بالإضافة لربط القامشلي بالمدخل الجنوبي لها والواصل إلى فوج وقرية طرطب وقرية زندا، وذلك بعد الأحداث الدامية التي شهدتها القامشلي خلال الشهر الماضي، وفق ما أفاد المرصد حينها.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!