-
تقرير يكشف تفاصيل تفجير مفاعل نطنز بتجنيد عدد من العلماء الإيرانيين
ووفق التقرير، فإن عملاء إسرائيليين تواصلوا مع ما يقارب 10 علماء إيرانيين، وتم تجنيدهم للمساهمة في تدمير قاعة الطرد المركزي (A1000) الموجودة تحت الأرض ضمن مدينة نطنز، حيث ظن العلماء الإيرانيون أنهم يعملون لمصلحة جهات إيرانية معارضة للسلطات الحكومية وتعمل من الخارج.
كما تم نقل المتفجرات التي تم استخدامها في العملية المذكورة عبر طائرة من دون طيار جمعها العلماء الإيرانيون، ووضعت بعض المتفجرات ضمن صناديق طعام داخل شاحنة تموين.
وتحدّث التقرير عن الدمار الذي تبع ذلك وأدى إلى حدوث فوضى في أعلى مستويات القيادة الإيرانية بعدما دمر الانفجار 90٪ من أجهزة الطرد المركزي في المحطة النووية، مما أسفر عن تأجيل التقدم تجاه صنع قنبلة نووية وإيقاف المجمع الرئيس عن العمل لفترة تتراوح تسعة أشهر.
اقرأ المزيد:المعارضة التركية إلى إعلان “وثيقة انتخابية” في تحالف موسّع ضد “العدالة والتنمية”
وتعدّ هذه التفاصيل الدقيقة عن العملية من بين الأسرار المثيرة لثلاث عمليات متصلة للموساد وقعت خلال 11 شهراً من التخريب في إيران، (غارتان على مجمع نطنز بواسطة متفجرات، في يوليو/ تموز 2020 وأبريل 2021، ومن ثم غارة أخرى على شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية TESA، في مدينة كرج).
اقرأ المزيد: بعثة أوروبية مشتركة في أفغانستان
وبحسب مصادر نقل عنها التقرير، فإن دوافع العلماء الإيرانيين في المشاركة كانت مختلفة، حيث علم الموساد ما يرغبون به بشدة في حياتهم وقدمها لهم مستغلاً وجود دائرة داخلية من العلماء يعرفون المزيد عن العملية، ودائرة خارجية ساعدتهم، ولكنهم يمتلكون معلومات أقل.
وعقب حدوث الانفجار، تم نقل العلماء المسؤولين إلى مكان آمن. وأكد المصدر: «جميعهم بخير اليوم».
ليفانت - الشرق الأوسط
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!