الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تغيير في الاستراتيجية الإيرانية بسوريا.. عقب استهدافات إسرائيلية

تغيير في الاستراتيجية الإيرانية بسوريا.. عقب استهدافات إسرائيلية
مليشيات إيران \ تعبيرية \ متداول

في تطور لافت، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن ثمانية مستشارين إيرانيين قد غادروا الأراضي السورية خلال الأيام الأربعة الماضية.

وهذه الخطوة جاءت على خلفية سلسلة من الاغتيالات والاستهدافات المباشرة التي نفذتها إسرائيل، مما دفع إيران إلى إعادة النظر في استراتيجيتها داخل سوريا.

والمستشارون، الذين كانوا يقيمون في شقق سكنية وفيلات بمناطق مصياف وطرطوس وحمص ودمشق، اضطروا للمغادرة تحت وطأة الضغط العسكري.

اقرأ أيضاً: الأردن ينفي مشاركته بالضربات الأمريكية على مليشيات إيران بالعراق

وتشير التقارير إلى أن إسرائيل قد صعّدت من تكتيكاتها العسكرية، مركزةً على الاغتيالات الدقيقة التي تستهدف قيادات إيرانية وعناصر من حزب الله اللبناني.

هذا التصعيد بدأ يأخذ منحى أكثر حدة منذ بداية العام الجاري 2024، وخاصةً بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تعرضت عدة محافظات سورية لاستهدافات برية وجوية.

ومنذ اغتيال القيادي الإيراني رضى الموسوي في نهاية العام الماضي، سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان 23 عملية استهداف نفذتها إسرائيل ضد الأراضي السورية، منها 15 ضربة جوية و8 برية.

هذه الضربات أدت إلى إصابة وتدمير حوالي 44 هدفًا، شملت مستودعات أسلحة وذخائر ومقرات ومراكز وآليات مختلفة.

وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل 44 عسكريًا، بما في ذلك الموسوي، وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة، وتوزعت الاستهدافات على النحو التالي: 11 استهدافًا لدمشق وريفها، 6 لدرعا، 3 لحمص، 2 للقنيطرة، وواحد لطرطوس.

وعلى مدى الأعوام الماضية، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفةً بشكل أساسي أهدافًا إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله، بما في ذلك مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر.

ورغم ندرة التأكيدات الإسرائيلية حول تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تؤكد بشكل متكرر على عزمها التصدي لمحاولات إيران تعزيز وجودها العسكري في سوريا.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!