الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تعاون بين الحرس الثوري الإيراني والإخوان المسلمين ضد السعودية.. إنطلاقاً من تركيا

تعاون بين الحرس الثوري الإيراني والإخوان المسلمين ضد السعودية.. إنطلاقاً من تركيا
تقرير تعاون بين الحرس الثوري الايراني والإخوان المسلمين ضد السعودية.. إنطلاقاً من تركيا

كشف الموقع المريكي "The Intercept" أن وثائق سرية مسرّبة للاستخبارات الإيرانية احتوت معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان للعمل ضد السعودية.


وبيّنت الوثائق المسرّبة أن "تركيا استضافت في 2014 اجتماعاً بين الحرس الثوري والإخوان لمواجهة السعودية"، وقد بحثا فيه "التحالف ضدها"، كما أوضحت المعلومات الموجودة في الوثائق المسرّبة أن ممثل الإخوان طالب الحرس الثوري الإيراني بالعمل ضد المملكة باليمن من خلال توحيد صفوفهما، في ظل "تشاركهما في كراهية السعودية".


وتوضح تلك الوثائق الإيرانية المسرّبة معلومات مثيرة للاهتمام حول اجتماع عام 2014، بشأن المحاولات السرية من جانب تنظيم الإخوان المسلمين والمسؤولين الإيرانيين للحفاظ على الاتصال، وتحديد ما إذا كان لا يزال بإمكانهم العمل معًا، بعدما تم إقالة الرئيس محمد مرسي من السلطة.


ونشرت تلك الوثائق صحيفة "نيويورك تايمز" جانباً منها، لتكشف حجم التغلغل الإيراني في العراق، وزيارات سليماني لبغداد دعماً لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وكيف أن نوري المالكي ما يزال الشخصية العراقية المفضلة لدى إيران.


ووفق المعلومات التي نقلها موقع The Intercept، تقول الوثائق المسرّبة أن وزارة الداخلية الإيرانية، الكيان المتنافس مع الحرس الثوري الإيراني في جهاز الأمن القومي، قد تمكن من تجنيد عميل سري لحضور اجتماعات القمة بين مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وقيادات تنظيم الإخوان المسلمين في أحد فنادق تركيا.


وتمكن ذاك العميل من نقل تفاصيل كل ما دار في المقابلات وكافة النقاط التي تمت مناقشتها، وأن دوره لم يقتصر على هذا فحسب، بل إنه عمل كـ"منسق لهذا الاجتماع"، حيث تكشف تلك المعلومات الصراع الضاري بين أقطاب النظام الإيراني والتجسس المتبادل بين وزارة الداخلية والحرس الثوري، حيث تفيد المعلومات المسرّبة أن الداخلية الإيرانية تتبع سراً أنشطة الحرس الثوري في جميع أنحاء العالم.


ويشير موقع The Intercept إلى الدور التركي من خلال التذكير بكونه المكان الأمثل لمثل هذه القمة، لأنها تعد واحدة من الدول القليلة التي تربطها علاقات طيبة مع كل من إيران والإخوان المسلمين، إلا أن الحكومة التركية من الواجب عليها أن تخفي حقيقة توجهاتها ومواقفها أمام العالم، لذا فقد رفضت منح تأشيرة دخول إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بحسب ما كشفت عنه وثائق المخابرات الإيرانية المسرّبة.


ونتيجة عدم تمكن السليماني من دخول تركيا، فقد حضر الاجتماع وفد من كبار مسؤولي فيلق القدس، برئاسة أحد نواب سليماني، وهو باسم أبو حسين وفقاً لما ذكرته الوثائق المسرّبة، والتي أشارت كذلك إلى أن وفد تنظيم الإخوان ضم 3 من أبرز قياديه المصريين في المنفى وهم إبراهيم منير مصطفى ومحمود الإبياري ويوسف مصطفى ندا.


ليفانت-وكالات



 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!