الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تسيير دورية تركية أمريكية مشتركة في المنطقة الآمنة بسوريا للمرة الثانية

تسيير دورية تركية أمريكية مشتركة في المنطقة الآمنة بسوريا للمرة الثانية
تسيير ثاني دورية تركية أمريكية مشتركة في المنطقة الآمنة بسوريا

سيّرت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا دورية ثانية مشتركة شمال شرق سوريا اليوم الثلاثاء، استكمالاً لخطة إقامة المنطقة الآمنة.


وبحسب المصادر دخلت أربعة مدرعات تركية الحدود السورية للانضمام إلى القوات الأمريكية في سوريا، لتسيير دوريات في محيط بلدة تل أبيض، ضمن المرحلة الثانية مع القوات الأميركية، داخل حدود المنطقة الآمنة المتفق على إنشائها شرقي تل أبيض شمالي الرقة.


وبحسب المصدر من المفترض أن تتجول الدورية المشتركة بمسار طوله 30 كلم، وحتى عمق 9 كلم، حيث سيبدأ المسار من قرية رفح الحدودية شرقي تل أبيض 16كلم، لتتجه شرقاً نحو قرى شمال سلوك.


كذلك فإن هناك أربع مدرعات أميركية اتجهت نحو الأراضي التركية لترافق أربع مدرعات للجيش التركي، فيما توقفت 9 مدرعات أميركية على الطريق الدولي، ليصل العدد الكامل للدورية إلى 13 مدرعة أميركية و4 مدرعات تركية، فيما ستقوم القوات المشتركة بالدورية بعمليات كشف على النقاط التي رُدمت منذ فترة عبر مسار الـ30 كلم في قرى الخويتلة وتل النفرق وقلاج مروراً بطريق سلوك تل أبيض الرئيسي وقرية عمر حالول وجنداوي.


وكانت قد بدأت القوات الأميركية والتركية بتكثيف طلعاتهما الجوية شمال شرقي سوريا بالتزامن مع بدء تسيير دوريات مشتركة بين قوات البلدين لأول مرة، في المنطقة الآمنة في وقت سابق.


كما أكدت مصادر محلية لموقع ليفانت عن تسيير دوريات أمريكية-تركية مشتركة في المنطقة الآمنة شمالي سوريا، حيث تم تسيير الدوريات بين قريتي الحشيشية ونص تل شرق مدينة تل أبيض، والتي من الممكن أن تستغرق ساعتين ومن ثم تعود القوات التركية لمواقعها داخل أراضيها.


وبحسب المصدر تجري هذه الدوريات في مناطق محدودة فقط، في إطار الإتفاق (المبدئي) بين أنقرة وواشنطن حول المنطقة الآمنة، ومن المتوقع أن تتبعها خطوات أخرى خلال الأيام القادمة.


هذا وأكدت وزارة الدفاع التركية، أنه يفترض أن تبدأ مهام الدوريات المشتركة بين القوات التركية والأميركية في هذه المنطقة اعتباراً من اليوم الأحد.


ونوّهت أنقرة على قيام قواتها بالشراكة مع القوات الأمريكية بمهمات استطلاعية جوية فوق المنطقة المعنية، خلال الأيام الماضية، إضافة إلى إنشاء مركز عمليات مشترك.


إلا أن هذه الطلعات الجوية والدورية المشتركة تزامنت مع تهديدات مباشرة من وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الذي صرّح في وقت سابق بتنفيذ خطط بديلة في حال تراجعت واشنطن عن دعم إقامة المنطقة الآمنة.


وتؤكد واشنطن إنها تسعى إلى تهدئة مخاوف أنقرة الأمنية في سوريا، لكنها أيضا ترى أن أي تدخل عسكري تركي أحادي الجانب في شمالي سوريا يمكن أن يعرقل استمرار هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.


وبحسب التسريبات ستكون المنطقة الآمنة ذات طبيعة أمنية وعسكرية، حيث تم الاتفاق بين واشنطن وأنقرة على أن يتراوح عمقها بين 5 إلى 14 كيلومتراً، كما اتفق الطرفان على سحب الأسلحة الثقيلة لمسافة 20 كيلومتراً، بالإضافة إلى خلو المنطقة من وحدات الشعب الكردية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!