-
تسابق في تطوير "أجهزة التنفس الصناعي" لمواجهة كورونا
كما نعلم جميعاً فإنّ عدد المصابين بفيروس كورونا قد تجاوز مئات الآلاف حول العالم ممّا يعني وجود نقص في أجهزة التّنفس الاصطناعي في المستشفيات وحول العالم، حيث يحتاج العديد من مرضى كورونا الى هذه الأجهزة لمحاربة الفيروس والنّجاة منه، وعلى هذا يقوم فريق من العلماء البريطانيّون بتطوير نسخة حديثة من جهاز التّنفس "السّالب الضغط" وهو الجهاز الّذي استخدم في القرن الماضي سابقاً وكان يعرف باسم "الرّئة الحديديّة". تسابق في
وفي سباق مع الزمن يسعى العلماء لتأمين أجهزة التنفس الاصطناعي التي يحتاجها المصابون بفيروس كورونا المستجد الذي يؤدي إلى صعوبات في مجرى التنفس.
وفي حال استطاع العلماء من ابتكار "الجهاز الجديد"، فإنه سيتيح للطبّ أن يسهم في مساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا .
ونقل موقع "نيو أطلس"، المتخصص بالأخبار التقنية والعلمية: "يخضع تطوير جهاز الرئة الحديدية، لشراكة بين جامعة وارويك، ومجموعة "مارشال" للفضاء والدفاع، والمستشفى الملكي الوطني البريطاني، وبمساعدة عدد من الأكاديميين" .
وفي إطار التسابق مع الزمن بين الدول لتأمين أجهزة التنفس الاصطناعي التي يحتاجها المصابون بفيروس كورونا، الذي يؤدي إلى صعوبات في التنفس لدى الشخص المريض، يظهر الاختراع القديم فى الأفق والذى قد يبدو حلّاً لهذه الأزمة.
وفي ظلّ التعقيدات التي تحيطُ باستخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، فهي غالية، وتتطلّب تدريب الطواقم الطبيّة بشكل مكثّف.
وأضاف المصدر، إلي أنّ الفرق بين جهاز التنفس الاصطناعي وبين الرئة الحديديّة، فالأول هو المستخدم حالياً يعرف بجهاز التهوية بالضغط الإيجابي المتقطع، ويعمل من خلال ضخّ الأوكسجين بشكل مباشر صوب الرئة، حتى يساعد المريض على التنفس.
اقرأ المزيد :هواتف جديدة بمواصفات جيّدة وأسعار لا تصدق ..!
لكن الثاني أي جهاز التنفس "سالب الضغط" يقوم بالعكس تماماً، وقد جرى اقتراح الرئة الحديدية لأول مرة، خلال القرن الـ17، وكان الجهاز، وقتئذ، في صيغته الأولى، شبيهاً ببرميل أسطواني يسع المريض بشكل كامل.
اقرأ المزيد :واتس آب يحارب الأخبار المضللة عن “كورونا”
تجدر الإشارة إلى أنّ الأجهزة المستخدمة تعرف بجهاز "التهوية بالضغط الإيجابي المتقطع"، وتعمل من خلال ضخّ الأكسجين بشكل مباشر صوب الرئة، حتى يساعد المريض على التنفس، لكن ما يعرف بالرئة الحديدية أي جهاز التنفس "سالب الضغط" يقوم بالعكس تماماً.
وعلى الرغم من تسريع الجهود المبذولة للتوصّل إلى لقاح لهذا الفيروس الجديد، لا يزال البحث في مرحلة مبكرة في جميع المرافق التي تسابق لإيجاد لقاح جديد، وعادة ما تستغرق التجارب السريرية وقتاً طويلاً.
ليفانت - اليوم السابع
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!