الوضع المظلم
الإثنين ٢٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تركيا تطلب دعم الناتو: مفاوضاتنا مع روسيا فشلت!
تركيا تطلب دعم الناتو مفاوضاتنا مع روسيا فشلت

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن موقف حلف شمال الأطلسي وحلفاء تركيا تجاه إدلب غير كاف، وغير مقبول، في إشارة إلى العمليات العسكرية للنظام وروسيا في إدلب.


وأردف قالن عقب محادثات تركية روسية في موسكو حول التطورات الجارية في إدلب، أن "اكتفاء الناتو وحلفائنا بالثناء على موقفنا وتشجيعنا، هو أمر لا يكفي وغير مقبول، وإذا استمر الأمر كذلك فإن إدلب ستذهب غداً".


وتطالب تركيا الناتو، بتقديم دعم جاد وملموس لوقف هجمات النظام السوري على إدلب شمال غربي سوريا، وقد طالب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأسبوع الماضي دول الناتو، باتخاذ خطوات ملموسة لوقف هجمات النظام في إدلب، والوقوف بالتالي أمام موجة نزوح جديدة قد تشكل خطراً على أوروبا.


وتابع إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم أمس الثلاثاء، إن بلاده لن تتوقف عن إرسال قواتها إلى إدلب شمال غربي سوريا، مشدداً أن هجمات النظام السوري، ستلقى رداً بالمثل.


إقرأ أيضاً: المُواجهة الروسية التركية تمتد من إدلب إلى ليبيا


وزعم قالن أن أساس الموقف التركي في محادثات موسكو، هو العودة إلى حدود اتفاق سوتشي، مدعياً أن المحادثات مع روسيا ستستمر حول إدلب، وأضاف أن "التعزيزات العسكرية ستتواصل إلى إدلب من أجل حماية المدنيين" (على حد وصفه).


وكما زعم قالن إن تغيير مواقع نقاط المراقبة في إدلب غير وارد، وتابع أنه لم تخرج أي نتائج مرضية من مباحثات موسكو بشأن إدلب، مشدداً أن المحادثات بين الجانبين التركي والروسي ستتواصل، وقال: "لم تخرج حتى الآن من المحادثات مع روسيا نتائج ترضينا وتقنعنا، ولم نقبل المقترحات الروسية التي قدمت".


من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الطرفين شددا على "التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في إدلب في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب".


وكانت قد قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته في ختام مباحثات مع تركيا استمرت يومي 17 و18 فبراير الجاري، أن الطرفين واصلا بحث الأوضاع على الأرض في سوريا مع التركيز على الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!