-
ترجيحات غربية للزعيم القادم الذي سيقود أفغانستان
بعد أن فرضت "حركة طالبان" سيطرتها على "أفغانستان" بشكل كامل، وهروب الرئيس الأفغاني "أشرف غني" إلى "طاجيكستان" تاركاً شعبه يواجه مستقبلاً مجهولاً، بات الحديث يدور حول الزعيم الذي سيتولى زمام المرحلة المقبلة. القادم
في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، رجّحت أن يتولى "الملا عبد الغني برادر"، رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، زعامة البلاد.
يشار إلى أن "الملا عبد الغني برادر" هو الرجل الثاني في حركة طالبان، وكان قد وصل، أمس الثلاثاء، إلى مدينة قندهار، العاصمة السابقة لطالبان، بعد يومين من سيطرة الحركة التي شارك في تأسيس البلاد.
واعتقل "برادر" في باكستان في العام 2010، وأفرج عنه في عام 2018 حين كثفت الولايات المتحدة جهودها لمغادرة أفغانستان، وتولى بعدها برادر رئاسة المكتب السياسي لطالبان في قطر.
اقرأ المزيد: صحفية أمريكية في أفغانستان تتحجب.. وفق قواعد طالبان
ومن الجدير بالذكر، أن زعيم حركة طالبان "هو الملا هيبة الله أخوند هزاده" الذي عيّن في هذا المنصب منذ أيار/ مايو 2016، بعد مقتل صهره "الملا محمد عمر"، في غارة أمريكية عبر طائرة مسيرة.
ويرى موقع "إكسوس" الأميركي، أن يكون "الملا عبد الغني" الذي لعب دوراً جوهرياً في الأنشطة العسكرية وساهم في محادثات السلام السابقة لحركة طالبان، بالإضافة إلى ظهوره المتشدد للحركة هو الذي سيكون، على الأرجح رئيساً للبلاد.
اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تحثّ طالبان على ضبط النفس في أفغانستان
ولفت الموقع إلى أن "الملا" عندما وصل إلى مدينة قندهار، أمس الثلاثاء، رافقه أسطول من السيارات، واستقبله الآلاف من سكان المدينة، بينما أضاءت الألعاب النارية سماء قندهار، مما يوحي تماماً أن يكون هو الزعيم للمرحلة المقبلة لأفغانستان.
ليفانت - سكاي نيوز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!