-
تحليل كتاب 'كيف تصبح كردياً في 5 أيام' للشاعر مروان علي
نشر الشاعر السوري "مروان علي" منشورًا على صفحته الشخصية على فيسبوك، يعلن فيه إصدار نسخة مترجمة من كتابه "كيف تصبح كرديًا في 5 أيام" من العربية إلى الألمانية.
وتفاعل المهاجرون مع هذا الإعلان لمعرفة محتوى الكتاب، حيث أوضح الشاعر مروان علي أن الكتاب يروي تجربته الشخصية في فهم الهوية الكردية بشكل أعمق، ويقدم رحلة شخصية عبر التاريخ والثقافة الكردية، من خلال قصص عن العائلة والطفولة والحب والحرب واللجوء.
وأضاف أن الكتاب يدعو القراء ليصبحوا كردًا على الأقل أثناء القراءة، وأن يشعروا بالألم الذي يعانيه الشعب الكردي، ويقفوا مع حقوقهم في الحرية والتعبير الحر.
وحاول الشاعر مروان علي دمج الشعر والنثر في كتابه، معتبرًا أنه لا يمكن الفصل بين الأجناس الأدبية، حيث يظهر الشعر في مختلف السياقات، مثل المسرح والسينما والقصة والرواية.
يتوزع الكتاب على خمسة أيام، حيث يتناول المؤلف تجربته الشخصية ويكشف عن تفاصيل حياته بشفافية وجرأة. وخلال هذه الأيام، يلتقي القراء بأشخاص وأماكن وحكايات تشكل ذاكرة لا تنسى، بتعمق في تجارب المؤلف ومشاعره.
تُعتبر الفصول الخمسة والأيام الخمسة التي يستكشفها القراء جزءًا من سرد محمل بالمشاعر والتجارب. وعبر الوصف الأدبي، يقدم الشاعر وصفًا مفصلًا للحنين والألم والحب للوطن، ويشارك القراء وصفة ليصبحوا كردًا خلال هذه الرحلة الأدبية.
اقرأ المزيد: لبنان يستقوي على اللاجئين السوريين
علي يواصل: "يندمج في كتابه مدينةً بعد مدينة، كرصور والقامشلي وحلب، يتخلل شخصياتٌ مثل الشاعر شيركو ولينين وأغاثا كريستي، ويظهر أثر الحروب والاشتراكية والديالكتيك. يتجلى فرن الخبز بجانب البيت الطيني، وترسم أضواء ماردين في الليل... كل هذا السرد يجذب القارئ لينغمس في عالم الشخصية الكردية، في فترةٍ لا تتعدى مدة قراءة الكتاب. وخلال هذه الخمسة أيام المليئة بالتفاصيل التي قد يتجاهلها القارئ بسهو أو قسوة، تأخذ يد الشاعر هذه التفاصيل لتحويلها إلى رسالة إنسانية تثير العواطف، مما يجعل القارئ يشعر بالتواصل العميق مع النص الأدبي ويجد نفسه جزءًا منه."
ويضيف: "في أول يوم في المدرسة، التفتتُ إلى أخي راكان الذي كان جالسًا خلفي، وسألته بالكردية: 'أنا جوعان، متى سنعود للبيت؟'".
نبذة عن الكاتب:
الكاتب:
مروان علي شاعر كردي سوريّ ولد عام 1968 في قرية گرصور على أطراف مدينة القامشلي أقصى شمال شرق سوريا.
ترجمت أعماله إلى الكردية والتركية والألمانية والإيطالية والإنجليزية والهولندية والفرنسية.
درس الاقتصاد في جامعة حلب وتخرج منها عام 1992.
هاجر إلى هولندا عام 1996، وبقي فيها إلى العام 2003، وانتقل إلى ألمانيا التي ما زال مقيماً فيها حتى اليوم.
بدأ بنشر نصوصه ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات العربيّة، وهو عضو في اتحاد الكتاب الهولنديين، وحاز على جائزة مهرجان "دنيا" الهولندي للشعر عام 1997.
وطرح علي الكتاب على منافذ البيع الإلكترونية في ألمانيا الضغط هنا) وسويسرا (الضغط هنا أيضاً).
وذلك كي يكون متاحاً للجميع الاطلاع على هذه التجربة.
المصدر: المهاجرون الآن
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!