الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تجدد النزوح بعد غارات مكثّفة على جسر الشعور
تجدد النزوح بعد غارات مكثّفة على جسر الشعور

ترتفع وتيرة القصف العنيف واليومي على محافظة إدلب، حيث تحاول قوات النظام السوري مدعوماً من سلاح الجو  الروسي الوصول للمزيد من المناطق المطلّة على ريفي إدلب الجنوبي والغربي، حيث تشكل منطقة جسر الشغور هدفاً واضحاً لروسيا للسيطرة على اتستراد اللاذقية - حلب، الأمر الذي دفعهم لتصعيد الهجمات الجوية والبرية على المدينة، وكان أخرها هجوم للطائرات الروسية ليلاً بغارات متتالية استهدفت المركز الطبي بعد خروج المشفى الوحيد عن الخدمة، بالإضافة لعدة أبنية سكنية واحياء شعبية، الأمر الذي دفع من بقوا في المدينة للهروب ليلاً باتجاه مناطق يعتبرونها أكثر أماناً شمال وغرب المدينة بعدة كيلومترات .


يقول "اسماعيل حسناوي" رئيس المجلس المحلي لـ"ليفانت": "أعلنا المدينة منذ عدة أيام منطقة منكوبة، وخرج منها في وقت سابق أكثر من خمس و عشرين ألف مدني وبقي ثلاثة عشر ألف، وبسبب  الغارات الليلية للطيران الروسي، كان هناك تخوّف كبير وهذا ما دفع السكان للخروج ليلاً  باتجاه المخيمات، وقد وجّهنا عدة نداءات استغاثة للمنظمات المحلية والدولية بضرورة الوقوف مع المدنيين الذين دُمّرت منازلهم وباتوا دون مأوى، و الذين هم أصلاً لم ينزحوا سابقاً لعدم توفر المال اللازم لنزوحهم أو حتى المكان الذي يأويهم ولو كان خيمة.


و يحاول السكان منذ الصباح الخروج بما يمكن من متاعهم ومتاع أطفالهم ليتجهوا لمجهولٍ ينتظرهم مجدداً، في الوقت الذي لم تهدأ فيه حدة القصف الصاروخي لقوات النظام من معسكر جورين و تلال ريف اللاذقية مستهدفين محيط المدينة، الأمر الذي أوقع قتيل مدني غرب جسر الشغور.


وأدى الهجوم الوحشي من المقاتلات الروسية على جسر الشغور لقتل مدني و إصابة ٥ أشخاص، ودُمّرت عدة مباني وأحياء شعبية في المدينة، والتي وصلت نسبة الدمار فيها الى أكثر من 50% على أقل تقدير.




وبالرغم من وجود النقطة التركية في اشتبرق بالقرب من جسر الشغور، إلا أن القصف مستمر وبشكل  يومي على المدينة وفي محيطها دون موقف واضح لعمل تلك النقاط، والتي تشهد محيطها أيضاً سلسلة من الهجمات البرية على السرمانية وكبينة شمال اللاذقية .


تجدد النزوح بعد غارات مكثّفة على جسر الشعور


تجدد النزوح بعد غارات مكثّفة على جسر الشعور

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!