الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تجدد المظاهرات في لبنان.. مع غياب الحلول السياسية
تجدد المظاهرات في لبنان.. مع غياب الحلول السياسية

خرجت أعداد كبيرة من المحتجين اللبنانيين في تظاهرات اليوم الأحد وسط تدابير أمنية مشدّدة، بالتزامن مع تشديد أمني كبير، ما منع الكثيرين منهم من الوصول إلى بعبدا.


وأكدت المصادر أن قوات مكافحة الشغب فصلت بين متظاهرين مؤيدين للرئيس اللبناني، ميشال عون، وبين محتجين من حزب سبعة والحراك المدني على طريق القصر الجمهوري.


فيما دعا اللبنانيون لتظاهرات حاشدة، اليوم، للتأكيد على أولوية الاستشارات النيابية الملزمة، التي تسبق تشكيل الحكومة الجديدة، في استمرار للتحركات والاحتجاجات التي انطلقت في 17 أكتوبر ضد الطبقة السياسية الحاكمة، التي يتهمها المحتجون بالفساد، في الوقت الذي تعجز فيه القوى السياسية عن تشكيل حكومة، بعد شهر من استقالة رئيس الوزراء، سعد الحريري، تحت ضغط الشارع.


وكانت قد انطلقت مسيرات أمس السبت من أمام سيار الدرك في فردان، إلى وسط العاصمة بيروت، بعدما اخترقت شارع فردان من أمام مبنى الكونكورد نزولاً إلى شارع مصرف لبنان، ثم منطقة القنطاري، وصولاً إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات تطالب بالتغيير، وبسرعة تشكيل حكومة. وكان "أهالي بيروت" قد دعوا إلى هذه المسيرة تحت شعار "من بيروت الكرامة إلى الثوار في كل لبنان".


كما تجمع المحتجون أمام مبنى مصرف لبنان في شارع الحمراء، رافعين لافتات "ضد سياسة حكم المصارف الظالمة" و"ضد السياسات المالية" للمصرف المركزي، وأطلقوا هتافات تطالب بـ"استرجاع الأموال المنهوبة"، وذلك وسط مواكبة أمنية.


ومن جهة التباريس الأشرفية انطلقت تظاهرة نسائية، معظم المشاركات فيها من النساء والأمهات اللواتي يحملن الورود ويرددن النشيد الوطني ويهتفن "ما بدنا طائفية بدنا وحدة وطنية". والتقت هذه التظاهرة النسائية بتظاهرة مماثلة قادمة من جهة الخندق الغميق.


فيما تجمع عشرات المتظاهرين أمام السفارة العراقية بالرملة البيضاء في بيروت، بوقفة رمزية تضامناً مع المحتجين العراقيين، رافعين لافتات تعبر عن تضامنهم ومضيئين الشموع على أرواح القتلى.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!