-
بينهم سوريون.. تزايد حالات الاختفاء لمهاجرين أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان
حذّرت مجموعة "الإنقاذ الموحد للإغاثة الإنسانية"، من تزايد حالات الاختفاء لمهاجرين من بينهم سوريون في الآونة الأخيرة، خلال محاولتهم العبور بالزوارق من تركيا إلى اليونان.
وقالت المجموعة في بيان على صفحتها على فيسبوك، "ازدادت في الآونة الأخيرة حوادث اختفاء مهاجرين حاولوا عبور النهر وعمليات دفعهم وإعادتهم إلى تركيا".
وأشارت المجموعة الإنسانية في بيانها، إلى أنه "بتاريخ 23 أبريل حاول 15 مهاجر غالبيتهم سوريون عبور نهر ايفروس الفاصل بين تركيا واليونان".
اقرأ أيضاً: مصرع 44 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل الصحراء المغربية
وأضافت بأنه "تم القبض عليهم من قبل الكوماندوس اليوناني، قام الكوماندوس بممارسة الضرب المبرح بدون أي رحمة او شفقة، بعد ذلك تم اقتيادهم إلى سجن يسمى (أبو ريحة)".
وتابعت بالقول "تمت إعادة المجموعة إلى تركيا، لكن كان هناك شابين لم يطلق سراحهم ولا توجد أي معلومات عنهم منذ ذلك الحين، علما أن الشابين تعرضا لضرب المبرح حتى نزل الدماء من رؤوسهم".
وأشار بيان المجموعة الإنسانية، إلى أن المهاجرين أرسلوا صوراً توضح علامات تعذيب وحشية تعرضوا لها من قبل حرس الحدود اليوناني، علماً أن الصور تم التقاطها بعد أسبوع من تعرضهم للاعتداء.
وأوضح البيان بأن "قوات حرس الحدود اليونانية تقوم وبمساعدة مهاجرين يعملون ضمن صفوف حرس الحدود، بضرب وتسليب وسرقة أموال نقدية وأشياء أخرى مثل الهواتف والساعات وكل ما هو ثمين ويباع".
وناشدت مجموعة "الإنقاذ الموحد للإغاثة الإنسانية"، المنظمات الإنسانية والحقوقية وكافة الجهات الدولية، التدخل العاجل والسريع لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين على هذا الملف في المناطق الحدودية.
ومنتصف نيسان الماضي، أفادت المجموعة ذاتها، بغرق قارب يحمل مهاجرين تم إعادتهم الى المياه التركية من قبل خفر السواحل اليوناني، كانوا في طريقهم الى جزيرة ساموس اليونانية.
وأوضحت بأن القارب كان يحمل 36 شخصاً تم انقاذ 31 شخصاً، لافتة إلى فقدان 3 مهاجرين غرقوا في البحر، والعثور على جثة مهاجر آخر كان في عداد المفقودين أيضاً.
ليفانت نيوز_ مجموعة "الإنقاذ الموحد للإغاثة الإنسانية"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!