الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بيطار يعلّق إجراءات ملاحقة دياب في قضية انفجار بيروت
حسان دياب
علّق قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار الخميس جَلسة استجواب كانت مقررة للاستماع إلى رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب، بعدما تبلّغ بمضمون دعوى قضائية تقدّم بها الأخير ضده، وفق ما أفاد مصدر قضائي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر قوله إن بيطار "تبلغ دعوى دياب ضده وأوقف الإجراءات لجلسة الاستجواب التي كانت مقررة اليوم إلى حين بتّ الهيئة العامة لمحكمة التمييز بالدعوى".

وكان فريق الدفاع عن دياب استبق جَلسة استجوابه بدعوى قدّمها الأربعاء أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز "لمخاصمة الدولة اللبنانية عن أخطاء جسيمة" منسوبة للمحقق العدلي.

القاضي طارق بيطار/ مواقع لبنانية

وفق مصدر قضائي، استندت الدعوى إلى نقطتين، الأولى أن جريمة انفجار المرفأ "ليست من اختصاص المجلس العدلي" والثانية تتهم بيطار "بمخالفة نصّ دستوري يحصر ملاحقة الرؤساء والوزراء بالمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء دون سواه".

استناداً إلى المادة 751 من قانون أصول المحاكمات المدنية، يفرض تبلّغ بيطار الخميس بمضمون الدعوى، وفق المصدر، وقف كلّ إجراءات ملاحقة دياب، إلى أن تبتّ المحكمة بأساس الدعوى.

وسبق لدياب أن امتنع عن حضور جلسات استجواب عدّة حددها بيطار منذ تسلمه مِلَفّ التحقيق وادعائه على مسؤولين سياسيين وأمنيين، حاليين وسابقين.

وبعد تغيبه عن حضور جَلسة استجواب كانت مقررة، سطّر بيطار في 26 آب/أغسطس مذكرة إحضار بحق دياب، في خطوة أثارت انتقادات سياسية حادة أبرزها من حزب الله ورؤساء الحكومات السابقين.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تسمح بـ”اجتياز الخط الأزرق” مع لبنان من أجل قطاف الزيتون

وفي 4 آب/أغسطس 2020ن أدى الانفجار الضخم في مرفأ بيروت الذي عزته السلطات إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، إلى مقتل 214 شخصاً في الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا الدمار الواسع في العاصمة. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحركوا ساكناً.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!