-
بومبيو يتّهم روسيا بقتل العسكريين الأتراك في سوريا
أبدى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن اعتقاده بأن موسكو من قتلت العشرات من العسكريين الأتراك في سوريا، وواشنطن تبحث تقديم مساعدة إضافية لتركيا، لكن دون أن يوضح خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية الأميركية أين أو متى سقط هؤلاء الجنود الأتراك قتلى.
ومن المعلوم بأنّ أنقرة قالت في السابع والعشرين من فبراير الماضي، إنّ ضربة جوية نفذتها قوات النظام السوري أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 36 جندياً تركيا.
وطلبت أنقرة من واشنطن مضادات جوية من نوع باتريوت لـِ"ردع" روسيا بإدلب، وذلك بعدما دخلت المقاتلات الروسية، على خط المعارك المحتدمة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وتسببت بمقتل عشرات الجنود الأتراك.
وأقرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتح البوابات أمام المهاجرين باتجاه أوروبا بعد مقتل جنوده في محافظة إدلب في فبراير، واتفقت أنقرة مع موسكو، اللتان تدعمان طرفين متصارعين في الحرب السورية، في الخامس من مارس على وقف القتال في منطقة إدلب بعد أن أدّى تصاعد العنف إلى نزوح حوالي مليون شخص واقتراب الجانبين من شفا المواجهة.
إقرأ أيضاً: بومبيو: لن نتسامح مع أي هجمات أو تهديدات لحياة الأميركيين
ويحلّ الاتفاق مخاوف تركيا الرئيسية المتمثلة في وقف تدفق المهاجرين ومنع سقوط المزيد من القتلى من الجنود الأتراك، لكنه يمكن أيضاً المكاسب الأخيرة التي حققتها قوات النظام السوري ويترك المواقع التركية محاصرة.
وقتل قرابة 60 جندياً تركياً في اشتباكات بإدلب منذ فبراير الماضي، لكن وقف إطلاق النار صامد إلى حد كبير منذ الخامس من مارس آذار.
وأنشأت تركيا 12 مركزاً للمراقبة العسكرية في منطقة إدلب بموجب اتفاق مع روسيا عام 2018، إلا أنّ الكثير من هذه المواقع باتت الآن في مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري، وقد حذّرت أنقرة من قبل بأنّها ستطرد قوات النظام من المنطقة إذا لم تنسحب، لكنّها لم تفعل بعد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!