-
بوتين: روسيا مستعدّة لاستخدام جيشها لمواجهة الناتو
في خطاب شديد اللهجة، هدّد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين" اليوم الثلاثاء، برد عسكري قوي، لمواجهة توسع الناتو نحو حدود روسيا، لكنه قال إنه يأمل في حل دبلوماسي للتوترات المتصاعدة، حيث قالت الولايات المتحدة إنها مستعدة لمناقشة مطالبه الأمنية.
قال بوتين لكبار الضباط، في وزارة الدفاع الروسية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها "يجب أن يفهموا أنه ليس لدينا مكان للتراجع أكثر" وأن روسيا لا يمكنها السماح لهم بنشر صواريخ في أوكرانيا ستكون على بعد دقائق قليلة من موسكو.
وأضاف الرئيس الروسي: "إن روسيا ستتخذ إجراءات استجابة عسكرية تقنية مناسبة وسترد بقسوة على الخطوات غير الودية".
وهاجم بوتين، بعد أن طالبت روسيا، الأسبوع الماضي، منظمة حلف شمال الأطلسي بسحب قواتها إلى المواقع التي كانت تحتلها في عام 1997، قبل أن يتوسع التحالف ليشمل دولاً تابعة للاتحاد السوفيتي السابق في أوروبا الشرقية ، كجزء من معاهدات أمنية جديدة مقترحة.
ومن جانبها، قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية "كارين دونفريد" للصحفيين، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة مستعدة لبدء محادثات حول هذه المقترحات الشهر المقبل، على الرغم من أن بعض أجزاء منها "غير مقبولة".
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف يريد "حواراً هادفًا" مع موسكو، وإنه يخطط للدعوة إلى اجتماع مجلس الناتو وروسيا في أقرب وقت ممكن في العام الجديد.
وتتهم الولايات المتحدة وأوروبا، دولة روسيا، بحشد كبير لقواتها بالقرب من أوكرانيا استعداداً لغزو محتمل في وقت مبكر من الشهر المقبل، وهو أمر تنفيه روسيا.
اقرأ المزيد: مشروع قرار جديد لواشنطن في مجلس الأمن حول المساعدة الإنسانية لأفغانستان
وتعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على خطط لفرض عقوبات جديدة مؤلمة على روسيا إذا غزت أوكرانيا.
اقرأ المزيد: روسيا ترد على طرد ألمانيا لدبلوماسيين اثنين.. بطرد مماثل
كما وعد الغرب بزيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف في حالة حدوث توغّل روسي، على الرغم من أن الناتو لم يعلن عن خطط لنشر أي صواريخ في أوكرانيا، التي ليست عضواً في الحلف.
ليفانت - ft.com
