الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بلينكن: مطالب إيران لا مكان لها في "المفاوضات النووية"

بلينكن: مطالب إيران لا مكان لها في
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. أرشيفية.

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن واشنطن تعمل مع شركائها الأوروبيين إلى جانب بكين وموسكو على مدار عام وأكثر في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران.

ولفت بلينكن إلى أنه "لا مكان لمطالب إيران في المفاوضات النووية"، وذلك في إشارة إلى مطالبها رفع "الحرس الثوري" الإيراني عن القوائم الأمريكية السوداء لتصنيف الإرهاب.

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين في واشنطن: "تحدثنا كثيراً بشأن هذا الأمر (الاتفاق النووي)، أخيراً قمنا بالكثير من العمل من أجل العودة للالتزام المتبادل إلى خطة العمل المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي)".

وتابع: "عملنا مع شركائنا الأوروبيين ومع الصين وروسيا على مدار عام وأكثر، وفي نهاية الأمر القرار في يد إيران بشأن العودة للانخراط من عدمه".

وأشار وزير الخارجية إلى أن "أغلب العمل الذي يستوجب علينا فعله بشأن العودة للاتفاق انتهى فعلا، لكن ما نراه هو أن إيران تواصل إقحام أمور لا عَلاقة لها بالاتفاق في المحادثات".

وأورد وزير الخارجية الأمريكية، أن على إيران التخلي عن هذه المطالب (الحرس الثوري)، لأن ليس لها مكان في هذه المفاوضات.."، مؤكداً أن "طهران بحاجة لأن تقرر ما إذا كانت ترغب في مواصلة ما جرى التفاوض عليه وما يمكن إكماله سريعاً إن قررت إيران فعل ذلك".

منشأة بوشهر النووية الإيرانية. (ويكيميديا ​​كومنز / وكالة أنباء تسنيم / حسين حيدر بور)

من جهتها، أكدت إيران إمكانية العودة عن الإجراءات التي اتخذتها لتقليص التزاماتها النووية، في حال إحياء اتفاق العام 2015 مع القُوَى الكبرى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي: "إذا أُنجز اتفاق في فيينا غداً، كل الإجراءات التي اتخذتها إيران قابلة للعودة عنها تقنياً".

وتابع أن إيران: "تمتثل بشكل كامل لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات"، وأن "كل كاميرات اتفاق الضمانات في إيران هي مكانها".

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن المفاوضات قد تفضي إلى نتيجة في حال وضعت الولايات المتحدة جانباً "وهم النفوذ واستخدام آليات الضغط (...) في عملية التفاوض".

اقرأ المزيد: اليونان ترفض تقريراً دولياً يتعلق بالعودة القسرية للاجئين

وشدد على أن "ما نركز عليه هو أن يصبح هذا الاتفاق عملياً (...) وهذا ممكن في حال غيّرت الولايات المتحدة من مقاربتها وسلوكها".

وانتهى العمل على  مسودة اتفاق بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني، لكن واشنطن وطهران وصلتا إلى طريق مسدود بشأن قضية إزالة "الحرس الثوري" من قائمة الإرهاب التي تضعها الخارجية الأمريكية، باعتباره منتهماً بتنفيذ وتمويل العديد من العمليات في عدة دول.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!