-
بعد طول إنكار.. إثيوبيا تُقرّ بمُشاركة أرتيريا بالهجوم على تيغراي
أقرّ رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أمس الثلاثاء، وللمرة الأولى بدخول قوات من إريتريا المجاورة، إلى إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، خلال الصراع المتواصل في الإقليم منذ خمسة أشهر، وذلك بعد طول إنكار من الجانبين.
وصرّح أبي، أنّ "القوات الإريترية دخلت مناطق على امتداد الحدود لقلقها من التعرّض لهجمات من قوات تيغراي"، وأردف أنّ "الإريتريين وعدوا بالمغادرة عندما يتمكن الجيش الإثيوبي من السيطرة على الحدود".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تؤيّد إجراء تحقيق مشترك بإقليم تيغراي
وقد أدى القتال بين القوات الاتحادية التابعة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم في إقليم تيغراي، إلى مقتل الآلاف، واضطر معه مئات الآلاف على الفرار من المنطقة الجبلية التي يصل عدد سكانها لقرابة خمسة ملايين نسمة.
هذا وكان قد فرض الاتحاد الأوروبي، في الثاني والعشرين من مارس الجاري، عقوبات على إريتريا بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، وأدرج اسم مكتب الأمن الوطني الإريتري المعني بجمع المعلومات وإجراء الاعتقالات والتحقيقات على قائمة سوداء.
ولفت الاتحاد الأوروبي بعد اتفاق وزراء خارجية دول التكتل البالغ عددها 27 دولة على الإجراءات: "مكتب الأمن الوطني مسؤول عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إريتريا، خاصة الاعتقالات التعسفية وعمليات القتل خارج نطاق القانون والاختفاء القسري والتعذيب".
فيما قالت الأمم المتحدة، في أوائل مارس، إنّ "قوات إريترية تنشط في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، وإنّ تقارير تفيد بأنها مسؤولة عن فظائع"، بينما نفت إريتريا في بيان تلك الاتهامات، زاعمةً "إنّها ملفقة وإن العقوبات بلا أساس قانوني".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!