الوضع المظلم
الإثنين ٢٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد دخوله المكتب التنفيذي لـ"الصحة العالمية".. النظام السوري يقصف مشفى ويقتل 21 شخصاً

بعد دخوله المكتب التنفيذي لـ
عفرين مشفى الشفاء

ما زالت الحصيلة النهائية لأعداد قتلى الهجوم على مشفى الشفاء في عفرين، والذي وقع مساء أمس، آخذة في التصاعد، مع تسجيل المزيد من حالات الوفاة.


ويأتي ذلك غداة الحملة الإعلامية المكثفة التي تقودها منظمات دولية، احتجاجاً على انتخاب النظام السوري لعضوية المكتب التنفيذي في منظمة الصحة العالمية، ومن بينها سامز التي فقدت 4 من كوادرها في عفرين يوم أمس.


حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع تعداد الذين قضوا إلى 21 شخص، هم: 17 مدنياً من ضمنهم سيدة وطفلها، و3 نساء من كوادر المشفى، وطبيب وسيدة أخرى وطفلة، وبالإضافة لقيادي في فصيل سليمان شاه واثنين من عناصر الفصيل ذاته، وعنصر من الشرطة، ممن قضوا جميعاً جراء سقوط قذائف صاروخية، أطلقتها قوات النظام من مواقعها في الزيارة وابين على مدينة عفرين.



حيث أنّ جلّ القتلى قضوا في الاستهداف المباشر لمشفى الشفاء في المدينة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 23 جريح، بعضهم في حالات خطرة، ومن ضمنهم نساء وأطفال، كما يذكر أن هناك 4 ممن قضوا، هم من موظفي منظمة سامز وشفق.


وكان المرصد قد أوضح أن النظام أطلق قذائف صاروخية من مواقعه في الزيارة وأبين على المدينة، في استهداف مباشر لمشفى الشفاء، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 25 جريح بعضهم في حالات خطرة ومن ضمنهم نساء وأطفال.


في سياق متصل، أفاد المرصد السوري، بأن عناصر من الشرطة المدنية والعسكرية وبأوامر من المخابرات التركية، انتشروا في مشفى الشفاء ومحيطها ومنعوا الكوادر الإعلامية والناشطين المتواجدين في المدينة من تغطية اللحظات الأولى للمجزرة.


كما قاموا بطرد أي شخص يحمل كاميرا قدم إلى موقع الحادثة لحظة وقوعها، إلا أن بعض الصور والفيديوهات التي تم تصويرها للمجزرة كانت بهواتف نقالة من قِبل بعض المدنيين القاطنين في محيط موقع المجزرة، أو ممن كانوا متواجدين عند المشفى لحظة وقوع المجزرة.


اقرأ المزيد: بينهم كوادر طبية وإسعافية.. مقتل 19 شخصاً في قصف على أحد مشافي عفرين


ولفت المرصد إلى أنّ مجزرة أمس تعدّ الأكبر من حيث الخسائر البشرية منذ مجزرة الثلاثاء الأسود قبل أقل من 14 شهراً، حيث كان المرصد السوري وثق في 28 نيسان/أبريل عام 2020 ، مقتل 52 شخصاً بينهم 11 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و12 مقاتلاً من الفصائل، ممن قضوا جميعاً جراء انفجار شاحنة تحمل محروقات على بعد عشرات الأمتار من مقر “الوالي” في شارع راجو بمدينة عفرين، بالإضافة لوجود أكثر من 50 مصاب بجروح وحروق متفاوتة الخطورة والدرجات.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!