-
بسبب كورونا والأمن.. حفل تنصيب بايدن بلا حضور حاشد
وصل الرئيس المنتخب جو بايدن الليلة الماضية إلى واشنطن قادماً من ديلاوير استعداداً لحفل تنصيبه خلفاً للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.
وقبلها بساعات، لم يتمكّن بايدن من حبس دموعه، خلال كلمة ألقاها قبل مغادرته ويلمينغتون، مقر إقامته في ولاية ديلاوير، حيث حيّا ذكرى ابنه الراحل بو قبيل توجّهه إلى واشنطن.
وقال بايدن "اعذروني لتأثري، عندما سأموت ستكون ديلاوير محفورة في قلبي"، مضيفاً "أمر واحد يؤسفني، هو أنه ليس هنا، لأنه كان من المفترض أن نكون نحن من يقدّمه بصفته رئيساً".
وفور وصوله، أحيا بايدن ذكرى 400 ألف أميركي حصد أرواحهم لغاية اليوم فيروس كورونا المستجدّ، وذلك خلال حفل قصير أقيم أسفل نُصب أبراهام لنكولن التذكاري، بمشاركة زوجته جيل ونائبته كمالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف.
ومن المنتظر أن يؤدي الرئيس الأميركي المنتخب اليمين الدستورية فى حفل التنصيب، إيذاناً بتوليه رسمياً مقاليد الحكم، وبدء ولايته الرئاسية لأربع سنوات، ليكون الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية.
وتنتهي الفترة الرئاسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب منتصف الأربعاء، قبيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن خلفا له.
وعندما يؤدي بايدن اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول الأميركي، سيكون هناك مشهد حاسم آخر في انتقال السلطة، قيد التنفيذ، بعيدًا عن الرأي العام وعلى بعد ميلين تقريبًا، في البيت الأبيض، حيث تغادر عائلة الرئيس المنتهية ولايته، وموظفوه. وفي غضون ساعات قليلة، يتم نقل العائلة الأولى المغادرة، ويتم تنظيف القصر التنفيذي وتجهيزه للمقيمين الجدد.
ومن المقرّر أن يلقي بايدن وكامالا هاريس التي اختارها نائبة له والتي ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب، مساء الثلاثاء خطاباً حول أزمة كوفيد-19 من أمام نصب لينكولن التذكاري، وبسبب جائحة كوفيد-19 يتوقّع ألا تشهد مراسم التنصيب التي ستقام ظهر الأربعاء حضوراً حاشداً.
لكن تسود مخاوف من هجمات لليمين المتطرف، بعدما اقتحم أنصار لترمب مقر الكونغرس في السادس من يناير، ما استدعى نشر أعداد غير مسبوقة من القوات المسلّحة، والحواجز الإسمنتية وتقسيم المنطقة إلى نطاقين "أخضر" و"أحمر".
وخارج سياج البيت الأبيض تبدو العاصمة الأميركية أشبه بحصن منيع قبيل مراسم تنصيب بايدن، مع انتشار مكثّف لقوات الحرس الوطني وغياب شبه تام للمارة.
المزيد “الذئاب المنفردة”.. جماعات متطرفة تخطط لتخريب حفل تنصيب بايدن
وامتلأت المساحات العشبية في متنزه ناشونال مول بنحو مئتي ألف علم أميركي ستمثل الحشود التي تحضر عادة مراسم تنصيب الرؤساء.
وينتشر في واشنطن 20 ألف عنصر من الحرس الوطني، الكثر منهم مزوّدون بأسلحة آلية وبكامل عتادهم.
وسيستغرق خطاب القَسَم ما بين 20 و30 دقيقة، وفق مصدر مطّلع على سير التحضيرات، وهو "سيمد اليد لكل الأميركيين وسيدعو كل مواطن للعب دور في التصدي للتحديات الاستثنائية التي نواجهها جميعا".
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!