الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
بريطانيا تحتضن مؤتمراً حول حقوق المرأة في إيران
بريطانيا تحتضن مؤتمراً حول حقوق المرأة في إيران

احتضن البرلمان البريطاني أمس الثلاثاء، مؤتمراً ناقش فیه نواب من أحزاب السلطة والمعارضة معاً وکذلك القانونيون البارزون وشخصيات مهتمة بحقوق المرأة، حقوق المرأة في إيران وما يجب على حكومة المملكة المتحدة فعله لدعم النضال من أجل التغيير الديمقراطي الذي تقوده النساء.


وأشار في مداخلته السيد دیفید ایمس عضو مجلس العموم: «نحن جمیعنا نقف من أجل المساواة في البرلمان: يجب على حكومة المملكة المتحدة دعم الانتفاضات الشعبية في إيران ضد النظام، ودعم مريم رجوي وخطتها الديمقراطية المكونة من 10 نقاط لإيران كبديل قابل للتطبيق الديكتاتورية الدينية الحالية".



وأردف ایمس بأنه يتوجب على حكومة المملكة المتحدة مراجعة سياستها الحالية بشأن طهران ودعم الانتفاضات الشعبية في البلاد ضد الفساد وخوف النساء والقمع ودعم مدام رجوي وديمقراطيتها المكونة من 10 نقاط.


فيما تحدثت السيدة رجوي قائلةً: "فشل النظام في تخويف الناس للذهاب إلى صناديق الاقتراع يعكس تكريم الشعب الإيراني لـ 1500 شهيد من انتفاضة نوفمبر 2019 وينذر بالانتفاضات اللاحقة".


وبينما شدد الدكتور ماثيو أوفورد النائب في مجلس العموم بأنه "هناك إجماع بين النواب والأقران يدعو حكومة المملكة المتحدة إلى دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة، قائلاً إن "النمط القيادي والطاقة التي تجلبها النساء للاحتجاجات في إيران والمعارضة المنظمة  المتمثلة في مجاهدي خلق  والمجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة هي عامل حاسم لانتصارهم النهائي على هذه الديكتاتورية الوحشية".


إقرأ أيضاً: بومبيو: إيران ربما أخفت تفاصيل حيوية بشأن انتشار كورونا


وفيما أشار البروفيسور اللورد ألتون – من مجلس اللوردات-  في مداخلته خلال المؤتمر: "كجزء من ضغوط دولية ، يجب على حكومة المملكة المتحدة اتخاذ خطوات فورية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإعلان قادة النظام الديني كمرتكبي جرائم ضد الإنسانية لعقود من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان".



واستكمل بالقول: "يجب أن يشمل ذلك مساءلة مسؤولي النظام عن مذبحة عام 1988 التي شملت 30000 سجين سياسي. إذا تم الاعتراض عليه وتم حظره، فيجب على حكومة المملكة المتحدة المساعدة في إنشاء محكمة دولیة لتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".


کما أكد صاحب السعادة ديفيد جونز عضو البرلمان  من مجلس العموم في کلمة له ألقاها ضمن المؤتمر: "أعتقد أنه ينبغي الاعتراف بالمرأة الشجاعة في إيران خاصة في عام 2020 بالنظر إلى دورها الفرید والبارز في الاحتجاجات المناهضة للنظام التي يشهدها العالم منذ أواخر عام 2017".


ونوهت البارونة فيرما في مؤتمر بالبرلمان البريطاني بالإشارة إلى أن "مريم رجوي شخصية بارزة لنا جميعًا، وينبغي على الحكومات والوزراء في جميع أنحاء العالم إظهار نفس الشجاعة والدفاع عن حقوق المرأة ليس فقط في إيران بل في جميع أنحاء العالم".



فيما تطرقت البارونة إيتون في مداخلتها خلال المؤتمر: "ندعو جميع الأفراد المحبين لحقوق الإنسان والحكومات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم والمملكة المتحدة لدعم هؤلاء النساء الشجعان ومعارضتهم المشروعة المتمثلة في المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة  وزعيمته العظيمة مريم رجوي".


وتابعت: "لقد بات ينضم عدد متزايد من النساء والفتيات إلى الاحتجاجات وحركة المقاومة الإيرانية ضد النظام. حكومة المملكة المتحدة لدعم هؤلاء النساء الشجعان ومعارضتهم المشروعة في إطار المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة من أجل التغيير".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!