-
بروكسل تدخل على خط الأزمة الأرمنية الأذربيجانية
أبدى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن جاهزية بروكسل للمساهمة في تخفيف التوتر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. بروكسل
وأتى في بيان أصدرته الحكومة الأرمنية عقب لقاء جمع في بروكسل، بين ميشيل القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، أن رئيس المجلس الأوروبي "رحب بموقف الجانب الأرمني الداعي إلى حل المشكلة القائمة على الحدود الأرمنية الأذربيجانية حلاً سلمياً دبلوماسياً، وأعلن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة في هذه العملية".
اقرأ أيضاً: روسيا تتهرّب من مساعدة أرمينيا.. بوجه التصعيد الأذربيجاني
ونوه البيان، أن باشينيان أعلن عن أهمية سحب وحدات الجيش الأذربيجاني من أراضي أرمينيا، و"أهمية الرد المناسب للمجتمع الدولي على تصرفات أذربيجان الاستفزازية وضرورة اتخاذ خطوات لإعادة الأسرى الأرمن".
وعقب ستة أشهر من وقف الأعمال القتالية بين الجانبين الأرمني والأذربيجاني في إقليم قره باغ، في نوفمبر الماضي، ارتفع التوتر على شريط من الحدود بين البلدين متاخم لمقاطعتي كيغاركونيك وسونيك من الطرف الأرمني، ومقاطعة كلبجر الأذربيجانية.
فبتاريخ 12 مايو الماضي، كشفت يريفان عن قيام مجموعة من العسكريين الأذربيجانيين بالتوغل إلى عمق الأراضي الأرمنية بغرض "تصحيح الحدود" هناك، فيما أنكرت باكو انتهاك عسكرييها لحدود أرمينيا، زاعمةً أن الحديث يدور عن "مسألة فنية". بروكسل
ولفتت السلطات الأرمنية لاحقاً أنها توجهت إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي (التي تضم أيضا روسيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان) نتيجة التوتر على الحدود مع أذربيجان.
بينما اقترحت موسكو وباريس وواشنطن، بصفتها رئيسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمعنية بالتسوية في قره باغ، خطة تقتضي سحب الجانبين قواتهما من الحدود والشروع في عملية ترسيم وتحديد الحدود بمساعدة مجموعة مينسك. بروكسل
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!