الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • برلين تتصل بالوكالات الوطنية والدولية.. للتأكد من التجسس على ميركل

برلين تتصل بالوكالات الوطنية والدولية.. للتأكد من التجسس على ميركل
ميركل

ذكرت الحكومة الألمانية أن برلين على علم بالتقارير الإعلامية حيال التجسس على المستشارة أنغيلا ميركل، وهي على اتصال بكل الوكالات الوطنية والدولية ذات الصلة، للتأكد من ذلك.


ولفت الناطق باسم الحكومة الألمانية، ستيفن زايبرت، أن "الحكومة لا تعلق على القضايا المتعلقة بأنشطة الأجهزة الخاصة، وبالتالي، لا يوجد بيان حول ما إذا كانت التقارير صحيحة أم لا".


وبيّن الناطق أنّ الحكومة الألمانية تبحث مع السلطات المختصة تلك التقارير، التي تفيد بأن أجهزة الاستخبارات الدنماركية قد ساعدت الولايات المتحدة في التجسس والتنصت على مسؤولين سياسيين أوروبيين، من ضمنهم المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ووزير الخارجية السابق، فالتر شتاينماير.


اقرأ أيضاً: ميركل لـ نتنياهو: لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها


وقد عقبت الحكومة الفرنسية، على ذلك بالقول إنّ تجسس الولايات المتحدة والدنمارك على مسؤولين أوروبيين أمر "خطير للغاية" في حال تأكد حدوثه.


وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، كليمنت بون، بأنّ "هذا أمر خطير للغاية، يجب أن نتحقق مما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، الدنماركيون، قد ارتكبوا أخطاء في تعاونهم مع الأجهزة الأمريكية.. وكذلك النظر فيما إذا كان الجانب الأمريكي، قد قام بالفعل بالتنصت والتجسس على القادة السياسيين".


هذا وكانت قد قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية، إن السلطات الأمريكية استغلت الشراكة مع المخابرات الخارجية بالدنمارك، للتجسس على مسؤولين كبار في دول الجوار منهم مستشارة ألمانيا آنغيلا ميركل.


ميركل، ماكرون وبوتين في اتصال مشترك لبحث التصعيد في إدلب


وذكرت الهيئة، في تقرير عرضته الأحد، نقلاً عن 9 مصادر مطلعة لم تسمها، أن هذا الاستنتاج توصل إليه تحقيق داخلي أجراه جهاز المخابرات الدفاعية الدنماركي منذ العام 2015 في دور وكالة الأمن القومي الأمريكية في الشراكة.


وتبعاً للتحقيق الذي يتضمن الفترة من 2012 حتى 2014، استعملت وكالة الأمن القومي الأمريكية كابلات دنماركية خاصة بالمعلومات للتجسس على مسؤولين كبار في السويد والنرويج وفرنسا وألمانيا، منهم ميركل والرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك، وزعيم المعارضة السابق في ألمانيا، بيير شتاينبروك.


كمان نوّهت هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى أن التحقيق الداخلي بجهاز المخابرات الدفاعية الدنماركي بدأ في 2014، عقب مخاوف أثارتها تسريبات للعميل السابق في الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، في العام السابق أفصحت فيها عن طريقة عمل وكالة الأمن القومي الأمريكية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!