الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • بايدن: تحسن الأوضاع في سوريا ولبنان بعد إنهاء النفوذ الإيراني

بايدن: تحسن الأوضاع في سوريا ولبنان بعد إنهاء النفوذ الإيراني
بايدن \ تعبيرية \ متداول

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الأوضاع في سوريا ولبنان تحسنت بشكل ملحوظ بعد الإطاحة بالنفوذ الإيراني، مشيراً إلى أهمية إسقاط نظام الأسد والتأثيرات السلبية التي تعرض لها "حزب الله" خلال النزاع مع إسرائيل.

في تصريحات له يوم الأحد، أشار بايدن إلى أن "نظام بشار الأسد قد زال، وإيران تعاني الآن من ضعف غير مسبوق منذ عقود، مما ساعد في حماية إسرائيل من تهديد الصواريخ الإيرانية". ولفت إلى أن هناك فرصاً متاحة لبناء نظام ديمقراطي بعيداً عن طغيان الأسد.

وأضاف بايدن أن "البعض توقع أن تتورط الولايات المتحدة في حرب إقليمية واسعة بسبب دعمها لإسرائيل، ولكننا نجحنا في تدمير قيادات حزب الله وإضعاف داعمي حماس إلى حد كبير". كما أوضح أن هناك قيادتين في لبنان تعملان على تحجيم نفوذ الحزب.

وعلى صعيد الأوضاع الفلسطينية، أكد بايدن أن "البنادق سكتت في غزة"، وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مفاوضات صعبة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز تحقق بدعم من الولايات المتحدة والضغط الذي مارسته إسرائيل على حركة حماس.

اقرأ المزيد: آلام وحسرات هزيمة ملالي إيران في سوريا 

وأوضح أن الطريق نحو هذا الاتفاق لم يكن سهلاً، بل تم التوصل إليه بعد جهود طويلة، مما منح الشعب الفلسطيني فرصة حقيقية لإنشاء دولة مستقلة، شريطة أن يتم توطيد العلاقات بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

يمثل إسقاط نظام الأسد ضربة قوية لإيران ومشروعها في المنطقة، حيث فقدت إيران ما بذلته من جهود على مدى سنوات، ما أدى إلى حالة من الارتباك بين مسؤوليها. وبعد انهيار النظام السوري، ادعت إيران أن وجودها العسكري في البلاد كان "استشارياً" فقط، كما أبدت حرصها على سيادة سوريا وسلامتها. ومع ذلك، جاء التصريح عن المرشد الأعلى علي خامنئي ووزير الخارجية عباس عراقجي أكثر حدة تجاه الشعب السوري وحكومته الجديدة مما كان عليه في السابق.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!