الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بايدن وبوتين يتوافقان على توسيع مُشاورات الحدّ من الأسلحة

بايدن وبوتين يتوافقان على توسيع مُشاورات الحدّ من الأسلحة
بايدن وبوتين

كشف مسؤول في الولايات المتحدة أنّ الرئيسين الأمريكي والروسي توافقا على توسيع المشاورات بين واشنطن وموسكو بخصوص الحد من الأسلحة وأن التحضيرات جارية لإجراء تلك المشاورات.


وصرح روبرت وود، السفير الأمريكي الدائم إلى مؤتمر نزع السلاح، في بيان عرض اليوم الثلاثاء، على موقع بعثة الولايات المتحدة لدى المنظمات الدولية في جنيف: "اتفق الرئيس بايدن والرئيس بوتين على توسيع المناقشات حول الاستقرار الاستراتيجي وقضايا الأمن الراهنة، ونحن قيد التحضير لبدء هذه المناقشات".


اقرأ أيضاً: أوكرانيا تدعو بايدن لمنصّة.. تبحث الاحتلال الروسي


ونوّه المسؤول إلى أنّ إطالة معاهدة "ستارت-3" بين روسيا والولايات المتحدة لخمس سنوات إضافية، يمنح واشنطن وقتاً كي تعمل في التعاون مع حلفائها وشركائها على بلورة اتفاقية مع موسكو تتضمن كل الأسلحة النووية الروسية، بما فيها أنظمتها الاستراتيجية الجديدة وأسلحتها النووية غير الاستراتيجية.


ولفت السفير الأمريكي إلى أنّ الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة وروسيا لم تمنعهما من تنفيذ التزاماتهما بموجب معاهدة "ستارت-3"، وأنّ هناك مسؤولية متبادلة بين الجانبين، ضمن إطار نظام الاختبارات المنصوص عليه في تلك الوثيقة.


وأبدى وود عن قناعته بأنّ هذا النظام يمكن الثقة المتبادلة بين الجانبين، وأن تمديد ستارت-3 "يجعل العالم بلا شك أكثر أمنا".


بايدن


 كما بيّن أنّ إطالة المعاهدة ضمن فرض قيود على "الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الغواصات وكذلك القاذفات الاستراتيجية، حتى 5 فبراير 2026"، الأمر الذي "يمنع موسكو من زيادة عدد العبوات الذرية المنقولة بواسطة صواريخ قادرة على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة خلال ساعة واحدة أو أسرع من ذلك".


هذا وكانت قد أتمت، في 3 فبراير الماضي، كل من روسيا والولايات المتحدة الإجراءات الرسمية المرتبطة بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، المعروفة إعلامياً تحت اسم "ستارت-3".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!