الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
باكستان تزاود على فرنسا في حقوق الإنسان.. وباريس تستهجن
فرنسا

شجب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، التصريحات “المقيتة والكاذبة” لوزيرة حقوق الإنسان الباكستانية، شيرين مزاري، التي استهجنت فيها تعامل الرئيس ماكرون مع المسلمين في فرنسا.


وأتى في بيان للناطق باسم لودريان أنّ “عضواً في الحكومة الباكستانية صرّح، يوم السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات صادمة ومهينة للغاية تجاه رئيس الجمهورية وبلادنا”، واصفاً تصريحات مزاري “بالمقيتة والأكاذيب الوقحة المشبعة بإيديولوجية الكراهية والعنف”.


 


وكانت قد دوّنت مزاري في تغريدة أنّ “ماكرون يفعل بالمسلمين ما فعله النازيون باليهود”، زاعمةً أنّ “الأطفال المسلمين يجبرون على حيازة رقم هوية خاص، مثل ما أجبر اليهود على ارتداء النجمة الصفراء على ملابسهم ليتم التعرّف عليهم”، وهو الادّعاء الذي نفته رسمياً الحكومة الفرنسية.


وليست هذه المرة الأولى التي يصرّح فيها مسؤول باكستاني بتصريحات من هذا النوع، ففي الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، اعتبر رئيس وزراء باكستان، عمران خان، أنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “هاجم الإسلام” مدّعياً أنّه شجع على عرض الرسوم التي تسخر من النبي محمد.


 


وكتب خان على “تويتر”: “المؤسف أنّ الرئيس ماكرون اختار أن يتعمد استفزاز المسلمين، ومنهم مواطنوه المسلمون، من خلال تشجيع عرض الرسوم المسيئة التي تستهدف الإسلام ونبينا عليه الصلاة والسلام”.


وأضاف: “كان بإمكان ماكرون التصرّف بحكمة لحرمان المتطرّفين من أيّ ذرائع لكنه عوضاً عن ذلك اختار تشجيع رهاب الإسلام من خلال مهاجمة الإسلام وليس الإرهابيين الذين يرتكبون العنف أيّاً كانوا.. مسلمين أو من دعاة تفوق البيض أو دعاة الفكر النازي”، و”بمهاجمته الإسلام، ومن الواضح عن غير فهم له، هاجم الرئيس ماكرون وآذى مشاعر ملايين المسلمين في أوروبا وفي أنحاء العالم”.


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!