الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
باريس تتهم هاكرز على صلة بموسكو.. بمهاجمتها سيبرانياً
هجمات سيبرانية

كشفت الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن الأنظمة المعلوماتية، عن عثورها على آثار هجمات سيبرانية، قد يكون خلفها "هاكرز مرتبطون بروسيا".


وذكرت الوكالة في بيان لها، يوم أمس الاثنين، أنّ الهجمات كانت تطال موردي خدمات المعلومات، إذ استغلّ الهاكرز نقاط الضعف في البرامج المقدمة من قبل شركة  Centreon.


اقرأ أيضاً: فرنسا تجتمع مع دول الساحل.. والمحور: تقليص وجودها والإرهاب


ونوّهت إلى أنّ الهجمات جرى تسجيلها بين عامي 2017 و2020، دون أن تتهم موسكو بشكل مباشر، بيد أنّ الخبراء الفرنسيين اعتبروا أنّ آليات الهجمات تدل على وقوف جماعة Sandworm للهاكرز وراء الهجمات، وهي جماعة تعدّ الدول الغربية أنّها على صلة بروسيا.


هذا وتتعارض السياسات الفرنسية والروسية في مجموعة من الملفات، ففي الرابع والعشرين من يناير الماضي، طالب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بفرض عقوبات "فعالة" ضد موسكو، على خلفية قضية اعتقال المعارض أليكسي نافالني.


فرنسا تعتبر الإتفاق الروسي التركي في إدلب هشاً


وضمن تصريحات أدلى بها لإذاعة "فرانس إنتر"، بالتزامن مع لقاء لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أشار لودريان بأنّ اللقاء سيبحث، مع مواضيع أخرى، الوضع الناجم عن اعتقال نافالني من قبل السلطات الروسية وفرض عقوبات ضد موسكو بهذا السبب.


كما كرر لودريان مطالباته بتسليط الضوء على قضية "تسميم نافالني" وشجب أداء أجهزة الأمن الروسية خلال الاحتجاجات التي شارك فيها أنصار المعارض في موسكو ومدن روسية أخرى، معتبراً التوقيفات التي نفذتها الشرطة في صفوف المحتجين بـ"نبذ سيادة القانون".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!