-
باباجان: استحالة خفض التضخم في تركيا
أكد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، استحالة خفض معدل التضخم النقدي المرتفع للغاية في تركيا. جاءت تصريحات باباجان عقب إعلان رئيس البنك المركزي شهاب كافجي أوغلو عن رفع توقعات التضخم في نهاية العام إلى 60.4 في المئة بزيادة قدرها 17.6 نقطة.
وأوضح باباجان عبر منشور على حسابه الرسمي على تويتر: “ لن تتمكن الحكومة أبداً من خفض التضخم، حتى لو اصطادت الطيور بأفواهها، فقد انتهى الأمر”.
إلى ذلك، قفز التضخم النقدي في تركيا مسجلا نحو 79 بالمئة، على أساس سنوي وأكد باباجان أن التضخم سينخفض فقط في حال تطبيق نموذج ”الاقتصاد المخطط والمبرمج، ومن خلال العقول والعلم”.
وفي سياق متصل، انتقد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، الأداء الاقتصادي لحكومة حزب العدالة والتنمية، وقال إن البنك المركزي التركي فقد 190 مليار دولار.
جاءت تصريحات باباجان خلال لقاء له مع سكان ولاية آرتفين التركية. وأوضح أن الأزمة في الاقتصاد حدثت بسبب مناقصات غير عادلة وغير مشروعة ورواتب يتقاضاها مسؤولي الحكومة الذين يحصل بعضهم على ما بين 5 و10 رواتب، فضلا عن المحسوبية.
ويبلغ سعر صرف الدولار في تركيا اليوم الثلاثاء 17.87 ليرة تركية، مع توقعات بأن يبلغ الدولار في نهاية العام 25 ليرة.
وفي سياق منفصل، أشار باباجان إلى حاجة تركيا إلى تطوير ودعم الزراعة، مذكراً أن الشباب يحاولون الهروب من القرى والمدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة، التي يهرب منها الشباب إلى الخارج.
وفي 17 من الشهر الجاري، قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، في تركيا، علي باباجان، إن التضخم النقدي هو ثمن أخطاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وليس امتداداً لأحداث 2016 أي الانقلاب، إذ قفز التضخم النقدي السنوي في تركيا مسجلاً نحو 79 بالمئة.
في تصريحات بمناسبة الذكرى السادسة لأحداث الانقلاب، قال أردوغان : “التضخم الناجم عن الأوبئة وظروف الحرب الذي تسارع بسبب الزيادة الباهظة في أسعار السلع العالمية، ولا سيما الطاقة، ليس مشكلتنا فحسب، بل مشكلة العالم بأسره”.
اقرأ المزيد: بلينكن يعلن استئناف التواصل مع نظيره الروسي لافروف بخصوص تبادل سجناء
جدير بالذكر أن التوتر يسود بين حزبي "المستقبل" بزعامة أحمد داود أوغلو، و"الديمقراطية والتقدم" بقيادة علي باباجان على خلفية إنشاء تحالف ثالث لخوض الانتخابات المقبلة المقررة في حزيران/ يونيو المقبل.
ولا تعد فكرة "التحالف الثالث" وليدة اللحظة، فقد جرى طرحها سابقاً وتهدف لتشكيل تحالف ما بين أحزاب "المستقبل" و"الديمقراطية والتقدم" و"السعادة".
ليفانت نيوز _ صحف_ وكالات
