-
الولايات المتحدة.. ارتفاع الإنفاق على معدات الأعمال يهدّئ مخاوف الركود
ارتفعت الطلبات على السلع المصنعة في الولايات المتحدة، في يوليو/ تموز، لكن الوتيرة تباطأت عن الشهر السابق مما يشير إلى انتعاش معتدل في إنفاق الشركات هذا الربع.
كما أظهر التقرير الصادر عن وزارة التجارة، يوم الأربعاء، مكاسب قوية في شحنات هذه السلع. في حين أن جزءاً من الارتفاع كان بسبب أن الشركات تنفق أكثر بسبب ارتفاع الأسعار، كانت البيانات علامة أخرى على أن الاقتصاد يواصل النمو بوتيرة بطيئة ولم يكن في حالة ركود.
اقرأ المزيد: التضخم في الولايات المتحدة.. قمة جديدة الأعلى منذ 40 عاماً
"يشير غياب الانخفاض المستمر في الطلبات إلى أن الشركات ما تزال تستثمر على الرغم من ظروف السوق المالية الأكثر تشدداً، وانخفاض المعنويات والمخاوف بشأن الركود"، قال ريان سويت، كبير الاقتصاديين في Moody's Analytics في ويست تشيستر، بنسلفانيا.
وارتفعت طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات، وهي وكيل مراقبة عن كثب لخطط الإنفاق التجاري، بنسبة 0.4٪ الشهر الماضي. تم تعديل بيانات شهر يونيو إلى أعلى لإظهار أن ما يسمى بطلبيات السلع الرأسمالية الأساسية تتقدم بنسبة 0.9٪ بدلاً من 0.7٪ كما تم الإبلاغ عنها سابقاً. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية 0.3 بالمئة.
وأضاف التقرير إلى البيانات المتعلقة بمبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي وسوق العمل تأكيداً على مرونة الاقتصاد. تتباطأ الطلبات حيث تعمل حملة السياسة النقدية العدوانية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم على تثبيط الطلب. قد يلقي خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول يوم الجمعة في مؤتمر جاكسون هول السنوي للبنوك المركزية العالمية في وايومنغ مزيداً من الضوء على ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي يمكنه هندسة تباطؤ اقتصادي دون التسبب في ركود.
وما يزال قطاع التصنيع، الذي يمثل 11.9٪ من الاقتصاد، مدعوماً بمخزونات منخفضة من السلع المصنعة طويلة الأمد مثل السيارات.
وحدثت زيادات في طلبيات الآلات والمنتجات المعدنية المصنعة وكذلك الحواسيب والمنتجات الإلكترونية في تموز/يوليو. لكن طلبيات المعدات الكهربائية والأجهزة والمكونات انخفضت كما انخفضت طلبات المعادن الأولية.
وارتفعت الأسهم في وول ستريت. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار إلى حد كبير مقابل سلة من العملات. وانخفضت أسعار سندات الخزانة الأمريكية.
ليفانت – رويترز
