الوضع المظلم
الخميس ٢٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة تحمل إيران مسؤولية الجمود في مفاوضات فيينا

الولايات المتحدة تحمل إيران مسؤولية الجمود في مفاوضات فيينا
النووي الإيراني

حمّلت واشنطن، أمس الجمعة طِهران مسؤوليّة الجمود في مفاوضات فيينا بشأن البرنامَج النووي الإيراني، لتنضمّ بذلك إلى الأوروبيين الذين عبّروا عن "خيبة أملهم وقلقهم" من مطالب الجمهورية الإسلامية.


وقالت مصادر دبلوماسيّة إنّ هذه المحادثات التي استؤنفت في بداية الأسبوع وتوقّفت الجمعة، يُفترَض أن تُستأنف منتصف الأسبوع المقبل للسماح بدرس المقترحات الإيرانيّة.


بدورها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنّ "الحكومة الإيرانيّة الجديدة لم تأتِ إلى فيينا حاملة اقتراحات بنّاءة". وأضافت: "ما نزال نأمل بمقاربة دبلوماسيّة، إنّها دائما الخِيار الأفضل"، لكنّها تداركت أنّ "مقاربة إيران هذا الأسبوع لم تتمثّل، للأسف، في محاولة معالجة المشاكل العالقة".


وقال وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الذي يتعرّض لضغوط إسرائيليّة لوقف المحادثات فورا، إنّ "ما لا تستطيع إيران فعله هو الإبقاء على الوضع الراهن الذي يُتيح لها تطوير برنامجها النووي وفي الوقت نفسه التسويف" على طاولة المفاوضات.


وأكّد أنّ استمرار "هذا الأمر لن يكون ممكناً"، مشدّداً على أنّ الأوروبيين يوافقونه هذا الرأي. وحذّر بلينكن من أنّه إذا واصلت طِهران تطوير برنامجها النووي عبر إبطاء المفاوضات "فسنتّجه نحو خيارات أخرى".


وأضاف: "إيران لا تبدو جادّة بشأن ما يتعيّن عليها فعله للعودة إلى الالتزام بالاتفاق، ولهذا السبب أنهينا هذه الجولة من المحادثات في فيينا، لديها قرارات مهمة جداً يجب أن تتخذها في الأيام المقبلة".




النووي الإيراني مفاعل بوشهر

وأعرب الأوروبيون الجمعة عن "خيبة أملهم وقلقهم" إزاء المطالب الإيرانية.


وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إن "طِهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة" خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، مندّدين بـ"خطوة إلى الوراء".


اقرأ المزيد: ماكرون في الخليج العربي… جولة السياسة والصفقات

وتعود الوفود في نهاية هذا الأسبوع إلى عواصمها، على أن تستأنف المفاوضات منتصف الأسبوع المقبل "لمعرفة ما إذا كان ممكناً التغلّب على هذه الخلافات أم لا".


وانهار هذا الاتّفاق منذ الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، ما دفع طهران إلى الردّ عبر التنصّل من معظم التزاماتها.


 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!