الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُنبّه إيران من المُماطلة

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُنبّه إيران من المُماطلة
الوكالة الطاقة الذرية تُنبه إيران من المُماطلة

تتوجّه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى، نحو إصدار توبيخ وشيك لإيران لتقاعسها عن السماح بدخول موقع أو أكثر من المواقع المهمة، وفق ما قال دبلوماسيون، أمس الاثنين.


وأصدرت الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، والتي تشرف على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، الذي تم بموجبه رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران مُقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، تقارير فصلية عن البرنامج النووي الإيراني لدولها الأعضاء.


ومن المتوجب إصدار التقريرين الفصليين التاليين الثلاثاء، لكن للمرة الأولى منذ إبرام الاتفاق، وأشار دبلوماسيون إن الوكالة تعتزم في نفس اليوم إصدار تقرير منفصل ينتقد إيران على عدم تعاونها بشكل عام وتقاعسها عن السماح بدخول المواقع بشكل خاص.


 وأوضح دبلوماسي من إحدى دول مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة "الرسالة العامة هي: هناك مسؤول جديد في المنصب"، في إشارة إلى مدير عام الوكالة الجديد الأرجنتيني رافائيل غروسي، الذي انتخب في أكتوبر الماضي، بدعمٍ من دول منها الولايات المتحدة والبرازيل.


إقرأ أيضاً: عارف باوه جاني لـ ليفانت: النظام الإيراني يخلق النعرات الطائفية والقومية بين الشعوب الإيرانية لفرض هيمنته


ويوضح دبلوماسيون إن غروسي تسلم مهام منصبه بعد وفاة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا أمانو الذي ضغط على طهران للسماح بالوصول بشكل أسرع إلى المواقع التي تهم الوكالة، مع تجنّب مواجهة نظام طهران علناً.


وكانت إيران قد واصلت تحديها للعالم في الثاني من فبراير، حيث قال مساعد رئیس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أصغر زارعان، أن بلاده ستكشف عن جيل جديد من أجهزة الطرد المرکزي لتخصيب اليورانيوم المصنوعة بقدرات محلية، في غضون 67 یوما.


وأردف زارعان أن قدرة الجيل الجديد من أجهزة الطرد المرکزي الإيرانية تضاعفت 50 مرة مقارنة بالجيل الأول منها، وتبلغ 50 سو (وحدة عمل منفصلة)، وأنه "بتدشینها سنستطیع تغطية کافة احتیاجات البلاد من الیورانیوم المخصب دون 5%".


وزعم زارعان على أن إيران باتت تتمتع بالاكتفاء الذاتي في تصميم وبناء أجهزة الطرد المركزي بحيث تنتج أنواع الوقود النووي وفقاً للمعايير الدولية، للاستخدام في محطة بوشهر وغيرها من محطات الأبحاث النووية مثل مفاعل خنداب للبحوث في آراك"، مدعياً أن إيران هي الدولة الخامسة في العالم التي تملك هذه التكنولوجيا.


وتابع أن بلاده زادت من قدرتها على إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة أقل من 5%، وتنتج حاليا أكثر من 10 كغ من المادة يومياً فيما كان مستوى الإنتاج قبل إبرام الصفقة النووية في 2015 عند 7.5 كغ.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!